رفض النائب مصطفى النجار، عضو مؤسس حزب العدل، التعليق على ما حدث أمس أمام مجلس الشعب من قيام شباب الإخوان بتشكيل كردونات أمنية بدعوى حماية مجلس الشعب، وهو ما نتج عنه اشتباكات بين شباب الإخوان والمتظاهرين محذرًا من تحول حالة الاستعداء بين الفصائل المشاركة فى الثورة إلى فتنة تقضى عليها.
وقال على صفحته الرسمية على فيسبوك "لا أريد التعليق على ما حدث حتى تتبين كل التفاصيل وهناك جلسة استماع غدا قد تعقد داخل البرلمان لسماع شهود عيان وممثلين للطرفين من أجل التسامح والتصافى وإنهاء هذه الأزمة التى تهدد وحدة الصف الثورى وتسىء للثورة إذ لا يعقل أبدا أن نستبدل خصومتنا مع أعداء الثورة الحقيقيين بعداوة فصيل سياسى شارك فى الثورة، ولا ينكر أحد دوره ومهما اختلفنا مع مواقفه السياسية الآن فلا يمكن أن نسمح بحدوث هذه الفتنة".
طالب النجار بوقف العمل بقانون الانتخابات الرئاسية حتى تعتمده اللجنة التشريعية بمجلس الشعب وبمراجعة كافة القوانين التي أصدرها المجلس العسكري خلال الفترة الماضية منذ تنحى الرئيس المخلوع، مؤكدا على أن البرلمان في حالة اختبار أمام الجمهور الآن، والمجلس هو الجهة الوحيدة للتشريع فى هذا البلد.
وحول أزمة انسحاب بعض نواب أمس بسبب تجاهل دورهم فى طلب الكلمة أوضح النجار "ما حدث أمامنا من انسحاب لبعض الاعضاء – حوالى 5 أعضاء من الحزب الديموقراطى الاجتماعى – وبعض الاعضاء من الثورة مستمرة فإن السبب الحقيقى لانسحابهم الذى اعلنوه بالجلسة علنا هو ما رأوه – من وجهة نظرهم - تمييزا ضدهم وتأخيرهم فى الكلام وكان الغريب بقاء عدد من أعضاء نفس الحزب بالجلسة بل وجاء الدور على أحدهم وهو الدكتور مجدى صبرى، وقام وتكلم ولم ينسحب".
تابع قائلا "اعتقد أن حل هذه المشكلة لا بد أن يكون من خلال تعديل اللائحة ووضع معايير أسهل لترتيب طلب الكلمات واستخدام تقنيات إلكترونية، تكفل الشفافية وضمان تمثيل كافة الاتجاهات داخل المجلس والتعبير عن الآراء المختلفة".
أشاد النجار بأداء الدكتور سعد الكتاتنى فى إدارة جلسات البرلمان مؤكدا على كونه يبذل أقصي جهده لحفظ التوازن داخل المجلس وتمثيل الجميع فيه مضيفا "أما عن أداء الدكتور الكتاتنى حتى الآن من وجهة نظرى فهو مميز وفاجأنا بأدائه واحتوائه، واستيعابه لعدد كبير من المواقف والخروقات التى يقوم بها البعض وتضايقنا نحن كأعضاء".
أبدى النجار اعتراضه على انتخابات اللجان الداخلية بمجلس الشعب معلنا أنه قرر مقاطعة تلك الانتخابات بالترشح والتصويت بسبب ما اعتبره مخالفة صريحة.
وأكد على استمراره فى ممارسة دوره بكل فعالية فى عضوية لجنة الثقافة والإعلام والسياحة وهى اللجنة ا التى اخترها، وسيعمل فيها كعضو عادى مشيرًا إلى أنه لن يستطيع العمل بلجنة الشباب لأن ما بنى على خطأ فهو خطأ من وجهة نظره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى