لم تمنع قوات الشرطة المعززة بقوات الأمن المركزي لليوم الثاني علي التوالي طلقات الرصاص من خرق سماء قنا حتي صباح اليوم، وهو الأمر الذي تسبب في امتناع مئات الموظفين من الخروج إلى عملهم خصوصا بمنطقة شارع الجمهورية وعزبة حامد والصهاريج والحميدات. وسط حالة من القلق الشديد والذعر بسبب عدم توقف أصوات طلقات الرصاص.
وامتنعت سيارات السرفيس من المرور بشارع المحطة خشية وجود مسلحين أو أعمال تفتيش بين أبناء القبيلتين.
وفي الوقت الذي قضت تشكيلات الأمن المركزي ليلتها بميدان الساعة أشهر ميادين قنا للحيلولة دون تجدد الاشتباكات بين مسلحين من قبيلتي الأشراف والحميدات على إثر ما شهدته المدينة أمس من تبادل لإطلاق النار الذي استمر حتي الصباح.
وعلمت "بوابة الأهرام" أن النيابة العامة ستبدأ تحقيقاتها في أحداث العنف التي شهدتها المدينة أمس وتجري معاينتها لعدد من المحلات التجارية المحطمة والمحترقة والتي وصل عددها إلى 9 محلات تجارية.
وكان أفراد القبيلتين قد قاما بأعمال تفتيش أمام مناطق تجمعاتهم بحثا عن أفراد من القبيلة الأخري إلا أنه لم تسجل أي أعمال خطف حتي الصباح.
وفي سياق متصل، قالت مصادر مطلعة لـ"بوابة الأهرام": إن اللواء عادل لبيب محافظ قنا سوف يدعو قيادات القبيلتين لجلسة للتهدئة في محاولة لاحتواء الموقف الذي تفاقم بين أبناء القبيلتين وأسفر عن إصابة 13 شخصا من القبيلتين.
يذكر أن وفدا من مشايخ مسجد العارف بالله سيدي عبد الرحيم القنائي قد قام بالوساطة بين أفراد القبيلتين للتهدئة.
الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى