دبي، الامارات العربية المتحدة(CNN)-- بعد إعلان المجلس العسكري المصري، على لسان عضو اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة المصرية، المستشار عبد المعز إبراهيم، بأنه سيتم فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية في 10 مارس/ آذار المقبل، سارع القائمون على مجموعات الفيسبوك، وصفحاته بنشر الخبر في انتظار ردود فعل المشاركين وتعليقاتهم.
فعلى صفحة "حركة شباب 6 أبريل"، وإثر نشر فتح باب الترشح للرئاسة، توالت تعليقات عدة، منها ما كتبه محمد الحوري قائلا: "ما أنا ممكن افتح باب الترشيح للرئاسة بكرة.. والانتخابات تكون السنة الجاية زى النهارده."
وقال علي النجّار: "جرس المدرسة ضرب .. قصدي جرس المجلس وموصلناش لأي حل، ودلوقتي بيتحايلوا على السيد الوزير كل واحد عن منطقته، وفي عضو محترم بيقولوا السولار لأسوان، يا سيادة الوزير محسسني أن الوزير بيوزع أنابيب وسولار وهو واقف. وفي عضو محترم تاني عايز رقم تليفون الوزير أنا سمعت الرقم بس مش هاقولوا لحد."
وعلّق إكرامي محمد بقوله: " أنا إكرامي محمد مواطن مصري أسحب الثقة من مجلس الشعب وجميع أعضاءه واقر انه لا يمثلني..اللي يبيعك في الميدان يبيع أبوك في البرلمان."
وكتب مصطفى سلامة قائلا: " ده عادي وطبيعي جدا..واكيد هيفضل مفتوح لمدة شهر.. والانتخابات هتقعد شهر عشان الفرز والإعادة والذي منه..يبقى كده فات شهرين.. يعني وعلى ما تطلع النتايج النهائية بقينا بردو في شهر 6."
أما صفحة "ائتلاف شباب الثورة" فكتبوا بهذا الشأن، أنه سيشهد التاريخ انه في الوقت الذي كان يتصارع فيه نواب البرلمان على خرطوشه ويلقون باللوم على الضحية في أحداث الداخلية وتركوا الجاني.. قرر المجلس العسكري الاستجابة لضغط الشارع وفتح باب الترشح للرئاسة في 10 مارس."
وجاءت ردود فعل المشاركين متباينة، منها ما كتبته إيمان سليمان مشككه: "هو الخبر ده صح."
أما نجلاء سندارس، فعلّقت قائلة: "المجلس بيرمي عضمه للثوار، فاكر إن ده هينسيهم إللي ماتوا. وأكيد أكيد مدبر كارثة في موضوع الانتخابات الرئاسية، بس التفاصيل هتبقي في (انتظروا الأخبار السارة، الجزء الثاني)."
على النقيض، قال محمد فهمي:"الرجل الكبير في السن بتكون أفكاره ورؤيته للأحداث مختلفة عن شاب في مقتبل الحياة، مع الاحترام للجميع..الاثنين ممكن يكونوا صح لو سمعوا بعض."
وعبّر يوسف محمد، بقوله:" حتى لو المجلس العسكري حقق كل طلباتكم دا مش حيغير حاجة في أننا اتغشينا فيكم، ودلوقتي بنحتقركم اكتر من الأول، وحظ سعيد مع الرئيس القادم."
وقال محمد أحمد: " سيشهد التاريخ أن المجلس الذي جاء بإرادة الشعب انتم وأمثالكم تحاولون تشويهه لأنكم فشلتم أن تلتحقوا به بطلو حقد بقه."
أما القائمون على"الصفحة الرسمية لائتلاف دعم المسلمين الجدد" فكتبوا ساخرين من قرار المجلس العسكري: "فتح باب الترشيح 10 مارس.. طيب ومتى الانتخابات نفسها؟ .."ده بقى اللي هيحدده البلطجية"، بحسب وقت النزول القادم!!"
وكتب يحى محمد، قائلا:"يا جماعه لازم نعمل حشد قوي وننزل الميدان نعتصم حتى تسليم السلطة.. 11 فبراير يا جماعه اعتصام حتى رحيل الذئاب."
وقال أحمد الغنيمي:" الثوار في الشارع .. الكوره في ملعبهم طول ما هما في الشارع .. اديكوا شوفتوا النتيجة."
واكتفى مالك أنس بقوله :"أبشرووووووا."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى