دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- انتشرت عبر الانترنت أغنية ساخرة مخصصة لانتقاد الأوضاع في مجلس الشعب المصري، من إعداد الفنان حميد الشاعري، حملت اسم "هولز،" أشار خلالها إلى المشاهد الطريفة التي تجري داخل البرلمان، متحدثاً عن النواب الذين يطرحون قضايا غريبة، بينما يغرق بعضهم الآخر في نوم عميق.
ويبدأ الفيديو بصور لمدرعات عسكرية تطلق النار في الشوارع بمصر، ومن ثم تنتقل الصورة إلى سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب، وهو يقول إن وزارة الداخلية أكدت له عدم إطلاق خرطوش على المحتجين، بينما يقوم أحد النواب بعرض خرطوشة موجودة في يده.
وتقول كلمات الأغنية: "مجلسنا حافظ ولا فاهم كل حالو مستفز، نائب رومانسي ولا نايم، واللي شايف نفسو فذ،" وذلك على خلفية صور يبدو فيها النائب عمرو حمزاوي مع ذكر كلمة "رومنسي،" بينما يظهر نواب من تيارات إسلامية وهم يغطون في النوم.
وتتابع الأغنية بالقول: "والشعب بيأذن (يؤذن) في مالطا، نائب يجيب سكر وجلطة، قديم ومن زمن المعز."
وتختم الأغنية بالقول: "أوعا تتعصب في يوم، أو حتى تطلع من الهدوم، ونصيحة خدلك عند اللزوم بونبوني من ماركة هولز،" - في إشارة للسكاكر الدائرية الملونة- بالتزامن مع ظهور الكتاتني من جديد وهو يقول ضاحكاً لأحد النواب خلال الجلسة "إنت عايز هولز برضو؟"
والأغنية من كلمات إيهاب موافي وألحان مصطفى شوقي وتوزيع وغناء حميد الشاعري، وفقاً لما يظهر في نهاية الفيديو.
وقال الشاعري، في اتصال هاتفي مع برنامج "على الهوا مع جمال عنايت" إنه أعد الأغنية قبل أيام، بعدما شاهد حلقة حول التحقيقات بقضية أحداث بورسعيد وما جاء على لسان النواب من إشارات إلى مؤامرات خارجية وتفسيرات غريبة.
مضيفا أنه ليس ضد المجلس الجديد ولكنه يرفض العودة إلى الوراء، وأكد على ضرورة انتقاد المجلس لتحسين عمله مؤكداً أنه سيشيد بالمجلس عندما يقوم بأعمال إيجابية، وأشار إلى أنه أراد من خلال الأغنية أن يبعث برسالة إلى البرلمان مفاده أن الناس تراقب ما يجري داخل المجلس عبر الشاشات.
يشار إلى أن الشاعري فنان ليبي الأصل ويحمل الجنسية المصرية، وقد ساهم قبل ثلاثة عقود بإطلاق موجة "الأغنية الشبابية" التي باتت تطبع الموسيقى العربية منذ ذلك الحين بإدخال الألحان والآلات الغربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى