أكدت استراتيجيتها في عدم التدخل في أي دولة عربية أو إسلامية
وشدد المصري، على أن" إستراتيجية حركة حماس الثابتة، هي عدم التدخل في الشأن الداخلي لأية دولة عربية وإسلامية, وأنها أكدت قولاً وفعلاً أن الأمن المصري هو من أمن غزة, وأنها لا تسمح لأي طرف بأن يثير الفوضى داخلها، كما لا تسمح بأن يثير الفوضى في غزة".
وطالب أن "تتحمل جمهورية مصر العربية مسؤوليتها تجاه معاناة الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة, خاصة ما يتعلق بالحصار وأزمة الكهرباء؛ نتيجة عدم دخول الوقود المصري, بدلاً من التهرب عبر مثل هذه الأنباء المضللة التي لا تنطلي على مصر الثورة".
ودعا النائب عن حماس، الثوار المصريين إلى وضع حد لبقايا النظام المصري السابق، التي تحاول إفساد علاقة الشعب المصري بالشعب الفلسطيني, عبر ما وصفه بـ "سياسة الأكاذيب, والتضليل, التي تشكل امتداداً للنظام السابق، في التعامل مع الشعب الفلسطيني وحركة حماس".
كان مصدر أمني مصري، أكد أن متهماً بمحاولة تفجير مبنى وزارة الداخلية بوسط القاهرة، اعترف خلال التحقيقات الأولية بارتباطه بعلاقة بحركة حماس. ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "الأهرام المصرية" عن المصدر قوله "إن المتهم أشرف محمد فرج (23 سنة، الطالب بالمعهد الفني الصناعي) اعترف بأنه كان يقوم بمراسلة أشخاص ينتمون إلى حركة حماس الفلسطينية، ويتلقى منهم التعليمات، ويتبادل معهم خطة لتفجير قنبلة كانت بحوزته أمام وزارة الداخلية، إلا أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض عليه". فيما لم يشر المصدر الى تاريخ اعتقال المتهم.
ونقل موقع الصحيفة عن مصدر قضائي مصري لم تسمه، القول: "إن المتهم يواجه تُهم التخطيط لتفجير منشأة سيادية، وحيازة سلاح ناري بدون ترخيص، والإستقواء بجهة أجنبية لإثارة الفوضى، وزعزعة الأمن الداخلي". وأشار الموقع إلى أن "تفاصيل الواقعة بدأت بتلقي قسم شرطة (السيدة زينب) بلاغاً من أحد محال الإنترنت، يُفيد بضبط طالب يقوم بمراسلة أحد الأشخاص في فلسطين، ويبلغه بنجاحه في تهريب المتفجرات".
وذكر موقع الصحيفة، أن "السلطات الأمنية قامت بتفتيش المتهم، الذي تبيَّن أنه هارب من سجن أبو زعبل شديد الحراسة، خلال أحداث الثورة المصرية أوائل العام 2011، وعُثر بحوزته على قنبلة تحتوي على مادة (تي.إن.تي) شديدة الانفجار، وسلاح آلي صغير الحجم، وأنه كان يقيم في ميدان التحرير، منذ اندلاع اشتباكات بين متظاهرين وعناصر الأمن".
وقال موقع الصحيفة، إن "نيابة (السيدة زينب) قررتحبس المتهم لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وتمت إحالته إلى نيابة أمن الدولة".
يُشار إلى أن السلطات القضائية في مصر تُجري تحقيقات موسَّعة مع عدد من الموقوفين، على خلفية اشتباكات وقعت مؤخراً في محيط وزارة الداخلية وسط القاهرة، بين عناصر من قوات الأمن ونحو عشرة آلاف متظاهر، كانوا يحتجون على مقتل 74شخصًا وإصابة 118 في أعمال عنف دامية، أعقبت مباراة كرة قدم بين فريقي "الأهلي" و"المصري"، على إستاد مدينة بورسعيد (شرق القاهرة).
العرب اليوم
"حماس" تستهجن اتهامها بالتخطيط لتفجير وزارة الداخلية المصرية
استهجنت حماس اتهامها بالتخطيط لتفجير وزارة الداخلية المصرية، واصفة ما تناولته بعض وسائل الإعلام في هذا الشأن بأنه "ادعاءات مضللة، لا تستند إلى أية حقائق". وأكد نائب المجلس التشريعي الفلسطيني، عن حركة حماس، مشير المصري، الأحد، أن ما تردد في بعض وسائل الإعلام المصرية عن اعتراف احد المتهمين ، بتلقيه تعليمات من أشخاص في "حماس"، لتفجير وزارة الداخلية المصرية، لا يخرج عن كونه "ادعاءات مضللة، لا تستند إلى أية حقائق".
وشدد المصري، على أن" إستراتيجية حركة حماس الثابتة، هي عدم التدخل في الشأن الداخلي لأية دولة عربية وإسلامية, وأنها أكدت قولاً وفعلاً أن الأمن المصري هو من أمن غزة, وأنها لا تسمح لأي طرف بأن يثير الفوضى داخلها، كما لا تسمح بأن يثير الفوضى في غزة".
وطالب أن "تتحمل جمهورية مصر العربية مسؤوليتها تجاه معاناة الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة, خاصة ما يتعلق بالحصار وأزمة الكهرباء؛ نتيجة عدم دخول الوقود المصري, بدلاً من التهرب عبر مثل هذه الأنباء المضللة التي لا تنطلي على مصر الثورة".
ودعا النائب عن حماس، الثوار المصريين إلى وضع حد لبقايا النظام المصري السابق، التي تحاول إفساد علاقة الشعب المصري بالشعب الفلسطيني, عبر ما وصفه بـ "سياسة الأكاذيب, والتضليل, التي تشكل امتداداً للنظام السابق، في التعامل مع الشعب الفلسطيني وحركة حماس".
كان مصدر أمني مصري، أكد أن متهماً بمحاولة تفجير مبنى وزارة الداخلية بوسط القاهرة، اعترف خلال التحقيقات الأولية بارتباطه بعلاقة بحركة حماس. ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "الأهرام المصرية" عن المصدر قوله "إن المتهم أشرف محمد فرج (23 سنة، الطالب بالمعهد الفني الصناعي) اعترف بأنه كان يقوم بمراسلة أشخاص ينتمون إلى حركة حماس الفلسطينية، ويتلقى منهم التعليمات، ويتبادل معهم خطة لتفجير قنبلة كانت بحوزته أمام وزارة الداخلية، إلا أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض عليه". فيما لم يشر المصدر الى تاريخ اعتقال المتهم.
ونقل موقع الصحيفة عن مصدر قضائي مصري لم تسمه، القول: "إن المتهم يواجه تُهم التخطيط لتفجير منشأة سيادية، وحيازة سلاح ناري بدون ترخيص، والإستقواء بجهة أجنبية لإثارة الفوضى، وزعزعة الأمن الداخلي". وأشار الموقع إلى أن "تفاصيل الواقعة بدأت بتلقي قسم شرطة (السيدة زينب) بلاغاً من أحد محال الإنترنت، يُفيد بضبط طالب يقوم بمراسلة أحد الأشخاص في فلسطين، ويبلغه بنجاحه في تهريب المتفجرات".
وذكر موقع الصحيفة، أن "السلطات الأمنية قامت بتفتيش المتهم، الذي تبيَّن أنه هارب من سجن أبو زعبل شديد الحراسة، خلال أحداث الثورة المصرية أوائل العام 2011، وعُثر بحوزته على قنبلة تحتوي على مادة (تي.إن.تي) شديدة الانفجار، وسلاح آلي صغير الحجم، وأنه كان يقيم في ميدان التحرير، منذ اندلاع اشتباكات بين متظاهرين وعناصر الأمن".
وقال موقع الصحيفة، إن "نيابة (السيدة زينب) قررتحبس المتهم لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وتمت إحالته إلى نيابة أمن الدولة".
يُشار إلى أن السلطات القضائية في مصر تُجري تحقيقات موسَّعة مع عدد من الموقوفين، على خلفية اشتباكات وقعت مؤخراً في محيط وزارة الداخلية وسط القاهرة، بين عناصر من قوات الأمن ونحو عشرة آلاف متظاهر، كانوا يحتجون على مقتل 74شخصًا وإصابة 118 في أعمال عنف دامية، أعقبت مباراة كرة قدم بين فريقي "الأهلي" و"المصري"، على إستاد مدينة بورسعيد (شرق القاهرة).
العرب اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى