ننفرد
القاهرة مختارمعتمد
تنشر "المشهد" كواليس اللقاء الذي ضم اللواء محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية مع عدد من أعضاء مجلس الشعب والمنظمات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدنى وشهد نقاشا حادا حول أحداث بور سعيد، وطريقة التعامل الامني مع المتظاهرين قرب الداخلية.
وبدأ النقاش ساخنا من النائب مصطفى النجار الذي لام وزير الداخلية على أحداث بورسعيد والطريقة التي تعاملت بها الداخلية فى تأمين المباراة حاول الوزير امتصاص غضب النجار وأكد له أن قيادات الأمن ببورسعيد أحيلوا الى النيابة ويجرى معهم تحقيق فى الوزارة وسوف تحال القضية الى محاكمة عاجلة فى غضون أيام.
وانتقد النائب عمرو حمزاوى اطلاق الخرطوش على المتظاهرين قرب الداخلية الأمر الذي نفاه الوزير موضحا أنه ليست هناك أي تعليمات بإطلاق القوات المكلفة بتأمين الوزارة الخرطوش وهو مارد عليه حمزاوى قائلا "هذا كلام غير صحيح والدليل الاصابات التى لحقت بالمتظاهرين".
ارتفعت نبرة الوزير ورفض اتهام حمزاوى له ووجه اليه سؤالا تهكميا "يعنى مين اللي ضرب الضباط والعساكر بالخرطوش، ملمحا الى وجود بلطجية وسط المتظاهرين".
وطالب النائب ممدوح اسماعيل الوزير بالإسراع بتوزيع رموز النظام الموجودين فى طرة لأن اصابع الاتهام تشير الى انهم وراء تلك الكوارث التى تحيط بمصر، وهو ما استجاب له الوزير موضحا أنه تقرر توزيعهم على 5 سجون.
ووعد الوزير ممثلي القوى السياسية المجتمعة معه بنقل الرئيس المخلوع لمستشفى سجن طرة، بعد الانتهاء من تجديدها موضحا أن ذلك لن يستغرق أسبوعين.
المشهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى