وكأنه استحي ان يحمل الامن وحده مسئولية المجزرة الغير أدمية التى جرت فى بورسعيد او ان يركز التقرير على كشف المتسبب الحقيقى فى الاحداث او من قام بدفع هؤلاء المجرمين القتلة لارتكاب جريمتهم الشنعاء ،
ركز تقرير لجنة تقصى الحقائق بالبرلمان على كل الاطراف وفرق دماء الشهداء على كل القبائل وتاهت الحقائق فى لجنة تقصى الحقائق ولم يتم الاعلان عن المسئول الحقيقى الذى دبر وخطط ومول ونفذ ،
واكتفى بالاشارة الى من سهل ومكن ويسر
فمع التركيز على اخلال الامن بواجباته فى حماية الجماهير ، ركز التقرير عن الاعلام الرياضى الذى حرض للفتنة وكذلك ركز على معارك الالتراس ومفاهيم واعرافهم التى طالما طبقوها على مدار سنوات طويلة دون ان تحدث مثل هذه الجريمة النكراء من قبل .
كما لم ينسى التقرير اتهام الفيس بوك انه احد اسباب اشعال نار الفتنة بين جماهير الناديين .
كما وجهت اتهامات لمجلس اتحاد الكرة المصرى وادارة الاستاد والنادى المصرى وكل من طالته يدى المحققين دون ان نعرف من الذى دبر المجزرة التى تحولت بعد التقرير الى مجرد حادثة لا غير تحدث فى كل بقاع العالم كما تفضل وصرح سيادة المشير عقب الاحداث .
حيث بدأ مجلس الشعب برئاسة الدكتور سعد الكتاتني مناقشة تقرير لجنة تقصي الحقائق حول أحداث مباراة المصرى والأهلي ببورسعيد فى الأول من فبراير الماضي، وقال الكتاتني أن التقرير الذى سيتم مناقشته هو مجرد تقرير مبدئي، وسوف يتم إعداد تقرير نهائي بعد ذلك.
حمَّل تقرير لجنة تقصي الحقائق التى شكلها مجلس الشعب حول مباراة الأهلى والمصري فى الأول من فبراير الماضي الإعلام الرياضي المسئولية الكبرى، عما حدث من شغب فى الملاعب الرياضية فى الآونة الأخيرة وصولا على مجزرة بورسعيد.
وقال النائب أشرف ثابت، وكيل مجلس الشعب، عن الفئات ورئيس لجنة تقصي الحقائق فى استعراضه للتقرير المبدئي للجنة أن الإعلام الرياضي عمل على تحميس الألتراس وزيادة تعصبهم دون أن يعمل على ترشيد أدائهم، وقال ثابت: أن الإعلام الرياضي التليفزيوني حوّل مباريات كرة القدم إلى ما يشبه المعارك.
وقال النائب أشرف ثابت أن قضية "الألتراس" تعتبر الآن من أهم القضايا التى يجب أن تكون لها معالجة خاصة، وقال أن شبكات التواصل الاجتماعي أصبحت تلعب دورًا كبيرًا فى تحويل مباريات كرة القدم إلى معارك بين شباب "الألتراس".
وقال أن مباراة المصرى والأهلي سبقها معركة بين الألتراس على موقع "فيسبوك"، وتناولت عبارات تهديد بين "ألتراس" الفريقين، وأسموها موقعة بورسعيد.
البشاير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى