اعتبرت مجلة" ذا نيشن" الأمريكية أن شعبية المجلس العسكري الحاكم في مصر واجهت ضربة قاتلة بانضمام مشجعي النادي الأهلي "الالتراس" إلى طابور المتظاهرين والمحتجين على حكم العسكري بعد وقوع مذبحة استاد بورسعيد.
وقالت الصحيفة إن بداية المظاهرات المناهضة للمجلس العسكري كانت من الناشطين المؤيدين للديمقراطية، ثم المسيحيين، وبعدها النساء، وأحدث فئات المجتمع المصري التي تظاهرات ضد المجلس العسكري وطالبته بالرحيل فورا، هم "الالتراس"، فقد انضموا إلى لائحة أولئك الذين يعارضون الجنرالات الحاكمين والذين تزايدوا بشدة منذ تولية السلطة.
وأضافت إن "الألتراس" دخلوا إلى معترك السياسية عندما شارك الآلاف من أعضائه في ثورة 25 يناير والتي أطاحت بالرئيس مبارك في فبراير، فلقد كانوا منذ البداية جزء لا يتجزأ من حركة الاحتجاج في مصر، وكانوا يعتبرون من حطب هذه الاحتجاجات، وإن تظاهر الالتراس ضد المجلس العسكري تعتبر ضربة قاتلة لشعبيته في الشارع، وتحدي خطير لهيمنته على السلطة وشعبيته التي تضررت عقب المظاهرات وعنف الجيش في ردع المحتجين.
وأوضحت إن الغضب يتزايد بين أطياف الشعب المصري من المجلس العسكري بسبب سياساتهم التي تتشابه إلى حد كبير مع نظام مبارك، حيث يتهموا بتعذيب المعتقلين، وتقديم عشرات الأشخاص المدنيين إلى محاكمات عسكرية منذ الإطاحة بنظام مبارك.
الوفد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى