في اليوم الأول لفتح باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية, لم يتقدم أي مرشح رسميا بطلب استيفاء أوراقه, برغم سحب207ملفات للاستعلام عن الشروط الواجب توافرها في المرشح.
وصرح المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة الانتخابية الرئاسية, بأن جميع من ترددوا أمس علي مقر اللجنة جاءوا بهدف الاستفسار فقط عن الشروط, مشيرا إلي أن أغلبهم متضررون من قرار منع الدعاية الانتخابية حتي30 إبريل, مؤكدا أن اللجنة تلتزم بالقانون في كل الإجراءات, وسيتم تطبيقه علي من يخالف.
وحدد رئيس اللجنة ـ خلال مؤتمر صحفي عقده أمس ـ ثلاثة بنوك يتم بها إيداع المبالغ الخاصة بالتبرعات للدعاية تحت مراقبة الجهاز المركزي للمحاسبات لمراقبة صرف المبالغ.
وتجمهر عدد كبير من المتقدمين للترشح لمنصب رئيس الجمهورية, أمام مقر اللجنة الانتخابية, محتجين علي عدم قبول الأوراق التي أحضروها معهم للتقدم, بعد أن طالبهم رئيس اللجنة بتقديم وثيقة بتوقيع30 ألف ناخب, وأطلقوا علي أنفسهم الرابطة المستقلة لمرشحي رئاسة الجمهورية, مؤكدين أن الوقت ضيق ولا يسمح بتجميع هذا العدد من التوقيعات.
وأكد المستشار محمد عيد محجوب الأمين العام للجنة شئون الأحزاب, أن اللجنة هي المختصة بصرف الاستمارات الخاصة بمرشحي الأحزاب السياسية, الذين يخوضون الانتخابات الرئاسية, مشيرا إلي أنه يشترط للمرشح أن يحضر إلي مقر اللجنة بدار القضاء العالي, برفقة رئيس الحزب, ليوقع أمام اللجنة بالموافقة.
وكان الفريق أحمد شفيق أول المرشحين المحتملين وصولا إلي مقر اللجنة القضائية المشرفة علي الانتخابات لسحب استمارة الترشح, وصرح بأنه سيقوم بالتوازي بجمع30ألف توكيل أو توقيعات30 عضوا أيهما أقرب, موضحا أن طرح أسماء جديدة للترشح يسهم في اشتعال سباق الرئاسة لإظهار الأصلح والأنفع للبلاد.
وأكد اللواء سامح سيف اليزل المنسق العام لحملة منصور حسن المرشح المحتمل, أنه يتم حاليا استكمال أوراق المرشح للتقدم بها, مشيرا إلي أنه سيتم الاعتماد علي جمع توقيعات30عضوا برلمانيا.
وأوضح أن حزب الوفد لم يتراجع عن دعمه, وأن ما يتردد عن ذلك حديث مغلوط, ونفي أن تكون هناك صفقة أو أن منصور رئيس توافقي.
وحذر عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية من المادة(28), مؤكدا أنها جزء من خطة لفرض شخص بعينه ليكون رئيسا للجمهورية, ويعلن اسمه ويمنع الطعن عليه.
وطالب الفريق حسام خيرالله قبل تقدمه غدا بأوراقه, الشعب بأن يحسن الاختيار, ولا ينساق خلف من يصرف أموالا.
أما الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل, فأكد أنه يفضل جمع توكيلات من المواطنين, ونشر علي صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تفاصيل التوكيل حتي ييسر علي المواطنين الإجراءات.
وشدد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح المحتمل, علي ضرورة أن يبقي المجلس العسكري محايدا في انتخابات الرئاسة, وألا يزج بالجيش المصري في مستنقع السياسة, وطالب مؤيديه بالتوجه إلي مقار الشهر العقاري لعمل التوكيلات.
أما الدكتور عبدالله الأشعل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية, فقال إن المجلس العسكري اختار منصور حسن للترشح, وهو ما يعني أنه اختيار الولايات المتحدة وإسرائيل, لفرضه علي المجتمع المصري.
أما اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة السابق, فقد نفي بشكل قاطع نيته الترشح للرئاسة, وأكد مصدر وثيق الصلة به, أن ما تردد في وسائل الإعلام بشأن الترشح لا أساس له من الصحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى