السلطات الأمنية في موريتانيا تعتقل الرئيس السابق للاستخبارات الليبية في عهد الرئيس الراحل معمر القذافي عبد الله السنوسي في مطار نواكشوط عقب وصوله اليه قادما من العاصمة الاقتصادية المغربية بجواز سفر مالي مزور على متن رحلة تابعة للخطوط الملكية الجوية قبل أن يتم نقله الى مكان سري تابع لادارة أمن الدولة.
السنوسي الذي كان يعتقد الجميع أنه في النيجر لا يعرف حتى الان أين أمضى الفترة الماضية بعد سقوط نظام القذافي هل في المغرب أم أنه مجرد عبور للتوجه الى موريتانيا.
الحكومة الليبية طالبت نظيرتها الموريتانية يتسليمها السنوسي لاجراء محاكمة عادلة له في ليبيا.
يقول هذا المواطن الليبي في طرابلس:“هذه أكبر فرحة للشعب الليبي وأتمنى أن يتم نقله الى هنا الى ليبيا ومهما انتقموا منا لا يكفينا الانتنقام من عبد الله السنوسي لما قام به في حق المواطنين الليبين وعاشت ليبية حرة.”
ويضيف هذا الرجل:“عبد الله السنوسي هو الصندوق الأسود لمعمر القذافي باعتقاله سيتمكنون من الوصول الى جميع المعلومات التي يحتاجونها السنوسي هو الرجل الذي قتل 1200 سجينيده ملطخة بالدم ومن الضروري أن يسلموه الى السلطات الليبية من أجل أن يحاكم هنا.”
من جانبها باريس تطالب بالسنوسي البالغ من العمر 62 عاما الصادر في حقه حكم بالسجن المؤبد في اذار مارس من العام 1999 عقب ادانته بالتورط في تفجير طائرة دي سي 10 التابعة لشركة يوتا العام 1989 الذي أوذى بحياة 170 شخصا.
كما صدرت بحقه مذكرة اعتقال دولية في السابع والعشرين من حزيران يونيو المنصرم بعد ادانته بجرائم ضد الانسانية وهو ملاحق من قبل المحكمة الجنائية الدولية بعد أن أحال مجلس الامن الدولي الوضع في ليبيا عليها.
ويعتبر المسؤول الرئيسي عن مجزرة سجن أبوسليم بطرابلس في يونيو من العام 1996 التي راح ضحيتها حوالي 1200 سجين معظمهم من المعتقلين الإسلاميين كانوا يحتجون على ظروفهم السيئة داخل السجن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى