خالد علي: قررت الترشح للرئاسة بسبب «مجزرة بورسعيد» ومظاهرات الطلاب
كشف المحامي خالد علي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه «لم يكن راغبًا في خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة»، مشيرًا إلى أن «4 مشاهد وقعت خلال الشهرين الماضيين، دفعته للموافقة».
وقال في حديث لبرنامج «آخر كلام» مع الإعلامي يسرى فودة: «كنت رافضًا فكرة الترشح منذ طرحت عليَّ في ديسمبر الماضي، وهو ما عدلت عنه بعد 4 مشاهد هي: إصدار المجلس العسكري للمرسوم 4 لسنة 2011 الذي يضيف مادتين لقانون ضمان وحوافز الاستثمار، وهما من وجهة نظري مع بقاء انتفاع المستثمرين وضد عدالة التوزيع».
وتابع: «أما المشهد الثاني فكان استمرار سياسات الاعتقال للمعارضين وتواصل اعتصامات العمال، والثالث، أحداث بورسعيد التي تشي بأن من يديرون الوطن إما متواطئون أو لا يصلحون لإدارته، وأخيرًا مشهد مظاهرات الطلاب الذين خرجوا بشجاعة مؤكدين أن الثورة لم تنكسر».
واعترف بقوة السباق الرئاسي، قائلا: «المنافسة شرسة، وقد يكون بها عدم تكافؤ في القدرة على تمويل الحملات الانتخابية»، مضيفا: «أحترم كل المرشحين، لكنني مختلف، لأني ابن جيل مختلف ورؤية بأن الإصلاح يجب ألا يكون من أعلى فقط، وألا تصبح العدالة الاجتماعية بروازًا لتزيين برامج المرشحين».
وعن برنامجه الانتخابي، ذكر أنه يعتمد على «المبادرات الاجتماعية التي طرحتها القوى الوطنية، كإعادة هيكلة وزارة الداخلية، إضافة إلى تبني عدد من القضايا كغرق الدلتا، ومياه النيل».
واقترح تأجيل مناقشة الدستور لما بعد الانتخابات الرئاسية، قائلا: «نحن في مرحلة تأسيسية، وهناك صراع حول الدستور، ومناقشة الدستور الآن تعني اغتياله، حيث سينصرف ذهن الشارع للانتخابات»، مفضلا مناقشته في ظل سلطة مدنية منتخبة، ممثلة في الرئيس والبرلمان.
وأكد أن السياسة الخارجية المصرية أحد أخطر الملفات التي تعرضت لظلم في الماضي، حيث «انتقلت ملفات منها للقصر الرئاسي والأجهزة الأمنية، واختزل دورها في تجميل وجه النظام».
كما أشار إلى إمكانية استغناء مصر عن أي معونة خارجية وذلك إذا تم القضاء على شبكات المصالح الفاسدة، وتوفير التنمية المستدامة بجانب الشفافية».
وعن رأيه في رؤساء مصر الثلاثة السابقين، قال: «عبد الناصر كان زعيمًا جسَّد روح الثورة، وانحاز لحركات التحرر، أما السادات فلم يرَ في العالم سوى الولايات المتحدة وكان عهده بداية تهميش أفريقيا»، فيما وصف مبارك قائلًا إنه «لمَ ير سوى إسرائيل، وفي حكمه اغتلنا أفريقيا التي هي مفتاح بناء الاقتصاد المصري»، حسب قوله.
المصرى اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى