بينما أكد مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة أمس أنه سيرسل مراقبين لدول الجوار إلى سوريا لتوثيق «الأعمال الوحشية» التي يقوم بها نظام الرئيس السوري بشار الأسد، قالت «هيومان رايتس ووتش» إن «القوات السورية قد زرعت ألغاما على مقربة من الحدود مع لبنان وتركيا على مدار الأسابيع والشهور الماضية»، وقال الشهود للمنظمة الدولية إنه «قد نتجت بالفعل عن هذه الألغام خسائر في صفوف المدنيين». فيما تشير الأمم المتحدة إلى أن نحو 230 ألفا من السوريين هجروا منازلهم بسبب أعمال العنف الأخيرة.وقالت «هيومان رايتس ووتش»، بناء على تقارير وشهادات شهود وعاملين في نزع الألغام في سوريا، إنه «على الجيش السوري أن يكف عن استخدام الألغام المضادة للأفراد، وأن يُدرك أن زرع هذه الأسلحة المحرمة دوليا سيضر بسوريا على مدار السنوات القادمة. وقام أفراد على صلة بالمعارضة بنزع وإبطال مفعول ألغام مضادة للأفراد ومضادة للآليات وتبين أنها روسية الأصل».
وقال ستيف غوس، مدير قسم الأسلحة وحقوق الإنسان في «هيومان رايتس ووتش» في تصريح له إن «أي استخدام للألغام المضادة للأفراد هو أمر غير مقبول»،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى