حذر وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، أمس، من اي تدخل أو إجراء «متسرع» في سوريا، من قبل أي من الأطراف الدولية أو الإقليمية, مقترحا أن تكون إيران «طرفا» في التسوية السياسية.وأكد صالحي خلال لقائه مع فيصل المقداد، مبعوث الرئيس السوري بشار الأسد إلى طهران، أمس، دعم سوريا «الصديقة والشقيقة»، وأعلن استعداد طهران لتقديم المساعدة لسوريا حكومة وشعبا بهدف تجاوز الظروف الصعبة والمشاكل الت حدثت خاصة ف بداية عملية إعادة إعمار المناطق المتضررة.
وفيما اكدت واشنطن أمس ان الاسد لم ينفذ خطة كوفي أنان مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية الخاص, قال وليد البني، عضو المجلس الوطني السوري، لـ«الشرق الأوسط»، إن المعارضة ستقبل بالخطة فقط في حال التزام نظام الأسد بما ورد فيها من نقاط خلال يومين، رغم أنها لم تنص على المطلب الرئيسي للمعارضة؛ وهو تنحي الأسد. واعتبر البني أنه في حال قبل النظام بهذه المبادرة، فعندها سيعبّر الشعب السوري عن رأيه بالتظاهر أمام قصر الأسد وسيسقطه سلميا، مشيرا إلى أنه «ينبغي على روسيا والمجتمع الدولي والأسد نفسه أن يعترفوا بحقيقة أن النظام السوري انتهى،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى