بيكر الأمريكى الوحيد الذى رفض المغادرة
«مغادرة مواطنينا لا تحل الحال القانونية للمنظمات غير الحكومية.. نحن ما زلنا قلقين»، هكذا قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، مشيرة إلى أن «المنظمات الأمريكية هى التى دفعت كفالة المغادرين من العاملين بها»، وأضافت «ما تم دفعه كان كفالة لا رشوة».
وفى الوقت الذى لفتت فيه فيكتوريا إلى أن «من بين المغادرين مع الأمريكيين، على الطائرة التى أقلتهم من مصر، أصحاب جنسيات أخرى، نرويجية وألمانية وصربية وفلسطينية»، رحَّب السيناتور الديمقراطى البارز، جون كيرى، بالقرار القادم من القاهرة، قائلا «لدىّ أمل فى أن يعكس القرار رغبة جديدة لاحترام المجتمع المدنى المصرى».
من جهتها قالت مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية «فى النهاية هناك شخصيتان أساسيتان قامتا بتسهيل الصفقة، وهما المشير محمد حسين طنطاوى ووزير العدل محمد عبد العزيز إبراهيم»، وأضافت: «واقع الأمر أن المسؤولين الأمريكيين اعتقدوا أنهم انتهوا من الخطوط العريضة للصفقة مع هذين القياديين، بحيث يقوم القاضى المسؤول عن تلك القضية برفع حظر السفر، عندما تبدأ الجلسات فى 26 فبراير الماضى»، وتابعت «لكن عندما جاءت الجلسة الأولى رفض القاضى أن يواصل الأمر، فتدخل إبراهيم لتنحيته عن القضية».
المجلة الأمريكية لفتت إلى أن «السيناتور ماكين اعترف بتعاون الإخوان فى القضية، وقال هو وثلاثة من القياديين فى مجلس الشيوخ «يشجعنا الدور البنَّاء الذى لعبه الإخوان وحزبهم السياسى الحرية والعدالة على مدار الأسبوع الماضى، فبيانهم فى 20 فبراير كان مهما فى المساعدة على حل الأزمة الأخيرة».
صحيفة «نيويورك تايمز» أكدت، من جهتها، أن أمريكيا واحدا اسمه روبرت بيكر، من «المعهد الديمقراطى الوطنى» اختار أن يبقى فى مصر، بعد أن تم دفع الكفالة، لافتة إلى أنه حرص فى رسائل، نشرها عبر الإنترنت، أن يبدى إعجابه بقوة آخرين اختاروا الوقوف فى الزنزانة دفاعا عن مبادئهم.
التحرير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى