تمكن العشرات من المتواجدين أمام الجدار الذي أقامته القوات المسلحة بشارع قصر العيني عقب اشتباكات مجلس الوزراء في ديسمبر الماضي، من هدم أجزاء كبيرمنة، خاصة في المنتصف، مما مكنهم من العبور من جانب ميدان التحرير إلي الجانب الآخر، حيث تتمركز قوات الشرطة في اتجاه مجلس الشعب، وقد تواجدت سيارتا اسعاف في شارع الشيخ ريحان بجوار بنك التمية والإئتمان الزراعي.
وخلف الجدار نصبت قوات الشرطة سلك شائك وعدد من المتراريس الحديدية اصطف خلفها عشرات الجنود الذين يحملون العصي والدروع.
وشددت قوات الشرطة المتواجدة بشارع عبد القادر حمزة، الإجراءات الأمنية علي المارة، المتوافدين للعبور بإتجاه شارع قصر العيني، في حين يسمحوا بالخروج من الناحية الأخرى.
وأكد بعض المتواجدين أن الدافع للقيام بهدم السور، هو الشكاوي المتكررة من المواطنين، وما أسموه بـتوقف حركة العمل، وتعطيل مصالح المواطنين، لدرجة أصابتهم بالشلل في منطقة وسط البلد، متسائلين لماذا لم يتهموا هذه الجدران التي بنوها بتعطيل عجلة الإنتاج والمصالح، كما هو الحال لإتهاماتهم التي يوجهونها للإضرابات والإعتصامات السلمية.
و لم تبد أي بوادر أونية لدي المتواجدين للتوجه ناحية السور الموجود بشارع الشيخ ريحان، وأشار البعض أن هذا «إجراء رمزي» فقط.
المصرى اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى