استقبلت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، مساء الجمعة، الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، الذي أعلن نيته تقديم أوراق ترشحه للرئاسة، الجمعة، متضمنه ما يزيد على 100 ألف توكيل، وصاحب نحو 10 آلاف من أنصاره قافلة السيارات التي حملت نماذج التأييد «التوكيلات»، لدعم ترشحه للرئاسة، وهتف أنصاره ضد حكم العسكر، كما حذروا من تزوير الانتخابات الرئاسية.
وشهدت لحظة دخول أبو إسماعيل، حالات تدافع شديدة نحوه في محاولة من أنصاره لتقبيله ومصافحته، فيما أشعل العشرات من أنصاره الشماريخ، والألعاب النارية، أمام مقر اللجنة للاحتفال بعملية دخول التوكيلات إلى مقر اللجنة.
وردد أنصار أبو إسماعيل العديد من الهتافات المنددة بحكم العسكر، وهتفوا محذرين المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري، من أي محاولة لتزوير الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقالو «إحذر يامشير لو فيها تزوير»، و«الإعدام يامشير لو فيها تزوير».
فيما هتف المئات منهم مطالبين بتطبيق شرع الله، وقالوا «إسلامية إسلامية»، و«الشعب يريد تطبيق شرع الله»، بالإضافة إلى هتافات أخرى أكدت على «وحدة الصف بين الإخوان والسلفيين»، كما نادوا على الأقباط في مصر مطالبينهم بعدم الخوف، وأن الشريعة الإسلامية لن تظلمهم، وردد أنصاره هتافات تؤكد أن القضية الفلسطينية على رأس أولويات أبو إسماعيل.
كانت حملة الشيخ حازم أبو إسماعيل قد منعت قبل وصوله، أحد أنصاره من حرق علم الولايات المتحدة الأمريكية أمام مقر اللجنة، وشكك أعضاء من الحملة في أن يكون الشخص الذي أراد حرق العلم ينتمي إليهم، رافضين ذلك التصرف باعتبار أنه قد يظن البعض أنه معبرًا عن موقف أبو إسماعيل السياسي، وبرر المواطن الذي كان ينتوي حرق العلم موقفه بملابسات قضية التمويل الأجنبي التي قال إن أمريكا كانت سببًا رئيسيًا له.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى