أخبار العرب - كندا: نفى أنور البلكيمي، عضو مجلس الشعب في مصر ، عن حزب النور، ما قاله الدكتور حمدي عبدالخالق، صاحب أحد مستشفيات التجميل بالعجوزة، وكان نصه: "البلكيمي لم يتعرض للاعتداء،
بل أجرى عملية جراحية في وجهه يوم الحادث".
ونقل موقع "بوابة الأهرام" الجمعة، عن البلكيمي قوله "كلام صاحب المستشفى كذب". وقال الموقع، إنه اتّصل هاتفياً بالنائب البلكيمي، الذي لا يزال موجوداً بالمستشفى، بسبب كسر بالأنف حسب أصدقاء يلازمونه بالمستشفى.
وقال البلكيمي على الهاتف: "هذا الكلام كذب وافتراء.. وحزب النور سيرفع دعوى قضائية ضده، وهناك شهود على أنني تم التعدي عليّ، وهم من نقلوني إلى المستشفى، وسنستعين بهم في الدعوى التي سيتم رفعها على صاحب المستشفى.. ولم أجرِ أي عمليات تجميل".
وكانت تقارير صحفية نشرت التقر ير التالي :
برلماني مصري يزعم الاعتداء عليه لتبرير عملية تجميل بأنفه
زعم نائب حزب النور بمجلس الشعب المصري، أنور البلكيمي، أنه تم الاعتداء عليه من قبل مجهولين، وذلك كي يبرر إجراء جراحة تجميل في أنفه.
وحسب صحيفة "البديل" المصرية، الجمعة، فجر الدكتور حمدي عبدالخالق فرج مدير مستشفى "سلمي" للتجميل بالعجوزة مفاجأة من العيار الثقل، حيث أكد أن نائب حزب النور أنور البلكيمي أجرى عنده عملية تجميل في أنفه يوم الثلاثاء الماضي – في اليوم الذي تعرض فيه للاعتداء على حد قوله –، وأضاف الطبيب أن النائب السلفي أصر على مغادرة المستشفى في ساعة متأخرة، وطلب منه عدم إخبار أحد بشأن العملية.
وقال مدير مستشفى سلمى للتجميل في بلاغ تقدم به لمديرية أمن الجيزة بالجيزة إنه بمشاهدة هيئة التمريض لـ"البلكيمي" في برامج التوك شو يتحدث عن تعرضه لحادث سرقة بالإكراه، ويظهر بلاصق عملية التجميل على وجهه متهماً مجهولين بتحطيم أنفه بمؤخرة أسلحتهم قرر التقدم بهذا البلاغ.
وفي اتصال هاتفي أجرته البديل، أكد أحد المسؤولين بالمستشفى أن الطبيب دخل المستشفى يوم الثلاثاء وأجرى العملية الجراحية، وكان من المقرر أن يبيت بالمستشفى إلا أنه أصر على مغادرة المستشفى ليلاً، مشيراً إلى أنهم فوجئوا بالنائب السلفي يظهر بنفس اللاصق الذي وضعوه له ويقول إنه تم الاعتداء عليه في أنفه من قبل مجهولين.. وهو الأمر الذي دفع مدير المستشفى لتقديم بلاغ ضده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى