جانب من الاحزان والدموع على فراق البابا شنودة - مصراوى
كتب – ابراهيم عياد
البابا شنودة أو نظير جيد هما اسم لشخص واحد وصفه الجميع بأنه الحكيم ، امتدحه العالم ، وقدم له الجميع الشكر على ما فعله من أجل حيث وأد الفتن قبل اشتعالها .
رحل البابا شنودة ظهر السبت الماضى عن عالمناعن عمر يناهزالـ88 عاما بعد صراع طويل مع المرض .
وقع خبر الوفاة على قلوب المصريين جميعا سواء مسلمين أو مسيحيين، وانطلق علي إثره عشرات الآلاف من الأقباط إلى الكاتدرائية بعد علمهم بوصول الجثمان إليها ليلقوا نظرة الوداع على البابا شنودة، وبالفعل تجمع الآلاف وتوفى ثلاث أشخاص بسبب الزحام الشديد وكانت هناك العشرات من حالات الإغماءات إلى أن جاء يوم الثلاثاء، اليوم الذى سيتم نقل البابا إلى مثواه الأخير الذى أعد له فى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون حيث يوارى البابا شنودة الثرى.
حضر القداس والصلاة العديد الشخصيات الهامة فى مصر.. حيث حضر المرشحين المحتملين للرئاسة وكذلك الوزراء سواء السابقين أو الحاليين وأعضاء مجلس الشعب ورئيسهم وأعضاء المجلس العسكرى، وحضر أيضا رؤساء الكنائس من كافة دول العالم وكذلك سفراء جميع الدول فى مصر وأيضا بعض نواب عن ملوك وأمراء ورؤساء دول العالم المختلفة.
كما حضر خارج الكاتدرائية أبناء البابا الذين أقاموا صلاة له خارج الكاتدرائية بسبب عدم تمكنهم من الدخول، وقاموا برفع لافتات تعبرعن حزنهم، وإن كانت الدموع التى تنهمر من أعينهم كافية أن تعبر عن مدى الحزن على فراق البابا الحكيم الغالى.
وجاءت اللحظة التى بعدها لن يرى المصريين البابا شنودة مرة ثانية عندما أغلق التابوت عليه ووضع فى مدرعة حربية تنقله إلى قاعدة ألماظة الجوية لنقله بطائرة حربية إلى مثواه الأخير، وسار خلفه العشرات من الآلاف يرددون ''سايبنا ورايح فين خدنا معاك''.
وهكذا ودعت مصر عامة والاقباط خاصة البابا شنودة، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى