شائعتان تشعلان أزمتى البنزين و السولار لصالح السوق السوداء
أعلن المهندس هاني ضاحي رئيس الهئية العامة للبترول أن أزمة المنتجات البترولية التي تشهدها البلاد حالية من البنزين والسولار والبوتاجاز ترجع الي الاخبار التي تناقلتها الصحف حول قيام لجنة مجلس الشعب ببحث إلغاء الدعم علي تلك المنتجات بالإضافة الي الحديث الذي اطلقه أحد قيادات البترول بأن الازمة القادمة التي سنشهدها هي ازمة سولار .
الوفد
مسئول بالبترول: زيادة كميات السولار والبنزين لمواجهة التكدس في محطات تموين السيارات
أكد المهندس هانى ضاحى، الرئيس التنفيذى لهيئة البترول، اليوم الخميس، أنه يجرى حالياً زيادة كميات السولار والبنزين للسوق المحلى، لمواجهة التكدس والتزاحم الحالى، الذى تشهده محطات تموين السيارات، بالإضافة إلى استمرار عمليات نقل البنزين والسولار، من مستودعات التخزين إلى محطات تموين السيارات، على مدار 24 ساعة لفك الاختناقات الموجودة حالياً.
وأضاف ضاحى أنه تمت زيادة كميات السولار بالأسواق، لتصل إلى 47 مليون لتر يومياً، بزيادة تبلغ نسبتها 15% عن المعدلات الطبيعية، كما أنه يجرى توريد 180 ألف طن سولار مستورد من الخارج، طبقاً لخطط الاستيراد، وتصل هذه الكميات تباعاً إلى موانىء الإسكندرية والسويس.
وقال ضاحى إنه يتم أيضاً ضخ كميات إضافية من البنزين، لمواجهة الاستهلاك المحلى، الذى إرتفع إلى 22 مليون لتر يومياً، بزيادة نسبتها 20% عن المعدلات الطبيعية.
وأكد رئيس هيئة البترول أن هناك استمراراً فى ضخ كميات إضافية من البنزين، لمواجهة التكدس والتزاحم الذى تشهده المحطات، وأن هذه الكميات من الانتاج المحلى أو الاستيراد، تزيد كثيراً عن معدلات الاستهلاك الطبيعية
الدستور
في الفيوم.. الصراع على لتر سولار بين السائقين والفلاحين
تفاقمت أزمة السولار والبنزين فجر اليوم بمحافظة الفيوم، حيث عاد مشهد وقوف المواطنين بالمئات فى طوابير طويلة حاملين الجراكن لشراء السولار.
المشهد
تقرير من «التموين» لـ«الجنزوري»: 21 محافظة تعاني نقص الوقود
واصلت أزمة نقص البنزين والسولار تصاعدها، الخميس، في القاهرة والمحافظات نتيجة نقص المعروض من المواد البترولية في محطات التموين، في ذات الوقت الذي يتزايد فيه الطلب عليها من قائدي المركبات لتخزين احتياجاتهم من الوقود.
وكشف تقرير رسمي، تم رفعه، الخميس، من الدكتور جودة عبد الخالق، وزير التموين والتجارة الداخلية، إلى الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء، حول أزمة الوقود، عن «تفاقم نقص السولار والبنزين بأنواعه المختلفة 80 و90 و92 في21 محافظة من محافظات الجمهورية، وهي «القاهرة، الجيزة، القليوبية، المنوفية، الدقهلية، الغربية، كفر الشيخ، دمياط، البحيرة، مطروح، الإسماعيلية، بورسعيد، البحر الأحمر، شمال سيناء، جنوب سيناء، الفيوم، بني سويف، المنيا، أسيوط، الوادي الجديد والأقصر».
وطالب التقرير رئيس الوزراء بضرورة التدخل العاجل، من أجل توفير الاعتماد المالي المطلوب لاستيراد كميات إضافية من الوقود لإمكانية زيادة حجم المعروض في السوق، خاصة مع تصاعد الأزمة في الآونة الأخيرة.
من جانبه، أكد المهندس فتحي عبد العزيز، رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التموين والتجارة الداخلية، أن أجهزة الوزارة «في حالة طوارئ»، وأن مفتشي التموين يعملون على مدار الـ24 ساعة، من أجل مراقبة الأسواق ورصد الوضع في الشارع، من أجل إخطار الجهات المعنية، «البترول»، بمناطق العجز، لتوفير الاحتياجات المطلوبة لها.
وأشار إلى أن هناك تنسيقًا دائمًا مع مباحث التموين في إحكام الرقابة على الأسواق، مؤكدًا أنه تم تحرير محضر ضد وكيل إحدى شركات البترول، التابعة للحكومة، وتحويله إلى النيابة العامة نتيجة التصرف في 82 ألف لتر سولار و178 لتر بنزين، وبيعها في السوق السوداء بالمخالفة للقانون، في الوقت الذي تعاني منه محطات الوقود من نقص في السولار والبنزين.
وأكد أن الأجهزة الرقابية بالوزارة تمكنت، حتى الخميس، من مصادرة 715 ألفًا و994 لتر سولار وبنزين، وتم تحرير 119 قضية مواد بترولية وتحويل أصحابها للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
وأشار إلى أن وزارة التموين حذرت من تفاقم الأزمة، وطالبت «البترول» بضخ كميات إضافية من المواد البترولية، وهو ما تم الخميس، على حد قوله.
وأوضح أن ميناءَي السويس والإسكندرية استقبلا، الخميس، 65 ألف طن سولار، منها 30 ألفًا عبر ميناء الإسكندرية و35 عبر ميناء السويس.
وأكد أن أزمة نقص السولار والبنزين «من المتوقع أن تنتهي خلال أيام بشرط أن تلتزم وزارة البترول بزيادة معدلات الضخ في السوق»، لافتًا إلى أن الأجهزة الرقابية بالوزارة تكثف حملاتها حاليًا، من أجل ضبط أي كميات وقود مخزنة داخل المحطات لبيعها في السوق السوداء.
المصرى اليوم
تصاعد أزمة السولار وبنزين 80 بالدقهلية
تصاعدت أزمة نقص السولار والبنزين 80 والتي تشهدها محطات البنزين بمراكز ومدن محافظة الدقهلية وأثرت بشكل ملحوظ علي الطرق مروريا لتصيبه بالشلل التام من كثر الزحام لطوابير السيارات والتي تصطف علي جانبي الطريق أمام تلك المحطات التي تقوم بتوزيع السولار وهي الأزمة التي تتصدر قائمة تلك المواد البترولية نظرا لأهميتها بالنسبة لحركة النقل والإنتاج في موسم الحصاد المقبل وجاءت طوابير تلك السيارات لتتعدي الكيلوات بطرق رئيسية .
الوفد
«المصري اليوم» ترصد هموم محطات وقود بلا بنزين وسيارات تصطف «طوابير»
رصدت «المصرى اليوم» تداعيات أزمة نقص الوقود فى محطات البنزين فى العديد من الأماكن فى قلب القاهرة، حيث أكد المسؤولون عن بعض المحطات أنهم لم تصلهم «قطرة» واحدة منذ أيام، فيما كانت المحطات التى تتوفر فيها كميات بسيطة من البنزين والسولار، تتعرض لإقبال كبير من جانب أصحاب السيارات الذين اصطفوا فى طوابير طويلة، على أمل الحصول على «لترات معدودات من الوقود».
وفى محطة بنزين دار الحكمة بشارع قصر العينى، خلت المحطة تماما من أى سيارات، وقال رفعت فراج، المشرف على المحطة، «لم تصل إلينا قطرة بنزين منذ 3 أيام، على الرغم من أننا لا نبيع بنزين 80، ونبيع بنزين 90 و92 و95، إلا أن جميع الأنواع لم تصل الينا، رغم أننا خاطبنا الشركة أكثر من مرة دون فائدة.
من جهته، قال محمود محمد، موظف، الذى كان يقف بجوار سيارته «اضطرتنى ظروف عملى، أن آتى من مدينة سيوة بمحافظة مطروح إلى القاهرة، حيث عانيت معاناة شديدة بسبب أزمة البنزين، واضطررت إلى اللجوء لأكثر من 4 محطات للبنزين، كى أقوم بملء التنك الخاص بسيارتى، ولم يكن هذا هو حالى وحدى، فقد تسببت الأزمة فى توقف الكثير من السيارات والأتوبيسات والميكروباصات، بطول الطريق، بسبب عدم وجود بنزين فيها، بالإضافة إلى حالة التكدس أمام البنزينات، وهو ما تسبب فى حدوث زحام رهيب، زاد من طول فترة السفر المعتادة 4 ساعات كاملة، وكنت أعتقد أنه بمجرد وصولى للقاهرة سأتخلص من الأزمة، لكننى اكتشفت أنها مازالت مستمرة». وفى شارع المبتديان، كان المشهد مختلفا، حيث اصطفت طوابير سيارات النقل، والميكروباصات، خارج المحطة، وهو ما تسبب فى توقف الطريق تماما عن الحركة.
وقال صبرى العليمى، سائق تاكسى: «رحلة عذاب يومية أقوم بها من أجل الحصول على بنزين، من أجل ملء تنك السيارة التى تعتبر مصدر رزقى الوحيد، وفى كل مرة أقف فى الطابور مما يضيع من وقتى من ساعة ونصف إلى 3 ساعات، على الرغم من أننى أشترى البنزين بأغلى من ثمنه فى محطة البنزين نفسها، فلتر البنزين الذى من المفترض أن يباع بـ90 قرشاً أشتريه بـ 100 قرش، لكنه أرخص من أن ألجأ إلى تجار أرض اللواء الذين يبيعون اللتر بـ125 قرشاً، وصفيحة السولار بـ35 جنيها، لافتا إلى أن أزمة البنزين موجودة منذ شهرين، وأن المحطات أصبحت منقسمة إلى نوعين، أولهما لا يوجد به بنزين أو سولار، والثانى فيه زحام شديد جدا بسبب توافر البنزين.
واتفق معه محمد زهدى، سائق نقل، والذى قال «اللى بيحصل فينا ده حرام، أروح شغلى إمتى، إذا كنت بضيع كل يوم ساعتين الصبح فى طابور السولار، وأعمل إيه فى مواعيد تسليم البضائع، كل يوم الصبح أنزل قبل موعد عملى بساعة ونصف من أجل البحث عن محطة فيها سولار، والوقوف فى الطابور من أجل ملء التنك، لافتا إلى أنه كثيراً ما يلجأ إلى محطات وسط البلد، للهرب من محطات البنزين بالمقطم، وكورنيش المعادى، والسيدة زينب والتى قد يصل فيها أعداد السيارات المتوقفة إلى أكثر من 100 سيارة، حتى إنه فى حالة الحصول على السولار، يصبح الخروج من الشارع أمر بالغ الصعوبة بسبب تكدس الطريق وتوقفه تماما عن الحركة».
محمد، سائق ميكروباص، يقول «عربية من غير بنزين عبارة عن شخص ميت، فهى لا تتحرك، وعندما لا تتحرك، يتوقف مصدر رزقنا الوحيد ولا نجد قوت يومنا أو قوت أولادنا».
أضاف: «البنزين يباع فى السوق السوداء بالجيارة وأرض اللواء، بضعف السعر، على الرغم من أنه سلعة مدعمة، وعندما نشتريه، ونطالب برفع الأجرة، يتشاجر معنا الركاب، ولا نعرف ماذا نفعل، فالحكومة تخلت عنا منذ أكثر من 4 شهور، والمشكلة لا تحل رغم تصريحات المسؤولين بأنه لا توجد أزمة، وأنصحهم بأن ينزل أحدهم إلى الشارع ويحاول ملء تنك سيارته».
عفاف عبدالمنعم، صاحبة محطة التعاون للبترول بشارع بورسعيد، قالت «كميات البنزين التى نطلبها، لا يتم توفيرها، فعلى الرغم من أن تصريح المحطة، يقضى بأن أحصل على 30 ألف لتر بنزين 80، و15 ألف لتر بنزين 92، فإن الكميات التى تأتى نصف الكمية تقريباً، ولا يتم توريد بنزين 90 تماما، لافتة إلى أنه بمجرد تسلم الكمية فى المساء، فإنه يتم توزيعها، حتى إنها لا تكفى للصباح، وتظل المحطة مغلقة انتظارا لسيارة التفريغ، وأكدت أن حملات التفتيش التى تقوم بها مباحث التموين، لا تعطى أياً من أصحاب المحطات فرصة لبيع البنزين فى السوق السوداء، وأن هذه الاتهامات، وسيلة لكى يتخلص المسؤولون من مسؤولياتهم، من أجل إلقائها على اكتاف غيرهم، مؤكدة أنها لم تتسلم بنزين 92 منذ 3 أيام، وبنزين 80 تسلمت نصف الكمية فقط.
على بعد خطوات منها كانت محطة مصر للبترول، وقد حاول عمال المحطة، فض مشاجرة بين اثنين من المواطنين، قد تشاجرا بسبب أسبقية الوصول للمحطة، وهو ما يعنى الحصول على البنزين أولا، وقال مصطفى فتحى، مدير المحطة: لا توجد لدينا أزمة فى نقص البنزين، المشكلة فى المشاجرات اليومية بين المواطنين، والتكدس بسبب أسبقية الحضور.
حسين مؤمن، مدير محطة مصر للبترول الشيراتون، قال «لا توجد أزمة بنزين وإنما أزمة أخلاق، فأصحاب المحطات البعيدة عن وسط القاهرة، يقومون ببيع الكميات التى يحصلون عليها فى السوق السوداء، وهو ما يجعل هناك تكدساً شديداً على المحطة، حيث يلجأ إليه يوميا سائقو ميكروباصات حلوان والمعادى و6 أكتوبر والسيدة زينب، وهو ما يسبب زحاماً وتوقفاً للطريق، بالإضافة للمشاجرات اليومية، والتى كان آخرها مساء الثلاثاء ، حيث تعارك اثنان من سائقى الميكروباص، وقاما بتحطيم طلمبة السولار بالمحطة، ومن وقتها ويقف رائد شرطة و4 من أمناء الشرطة، من أجل تنظيم دخول وخروج السيارات الراغبة فى الحصول على البنزين والسولار والغاز.
مصطفى عبدالعليم، المشرف على محطة البنزين بشارع مصدق، قال «نحن محطة تابعة للحكومة، ولا نعانى من أزمة نقص البنزين لكننا نعانى من أزمة التكدس وزحام السيارات والتى تتسبب فى خلافات ومشاجرات يومية».
«الحرية والعدالة»: الحكومة تتعامل بـ«استخفاف» مع أزمة الوقود
شن حزب «الحرية والعدالة»، الأربعاء، هجومًا لاذعًا على أداء الحكومة في التعامل مع أزمة نقص المنتجات البترولية في السوق المحلية، وبصفة خاصة السولار والبنزين، وخطورتها على حركة النقل والمواصلات في البلاد.
قال عبد الحافظ الصاوي، رئيس اللجنة الاقتصادية بالحزب لـ«المصرى اليوم»، إن هناك شكوكًا قوية حول تجاهل الحكومة في حل أزمة الوقود الحالية، والتي تكاد تتكرر أسبابها وظروفها، مؤكدًا أن «الحكومة تتعامل معها باستخفاف وبطريقة تثير الشكوك حول جديتها فى التعامل مع الأزمات التى تهدد اقتصاد البلاد».
من جانبه، وصف مسؤول بارز فى وزارة البترول ما تردد عن مسؤولية الحكومة أو هيئة البترول عن أزمة السولار الحالية، بـ«ادعاء غير صحيح» ولا يمكن تصوره، مضيفًا أن بعض القوى السياسية تستهدف الدخول فى معارك سياسية مع الحكومة، دون اعتبار لتأثير هذه الادعاءات بجهد العاملين فى قطاع البترول، لتوفير المنتجات البترولية بشكل سلس وسهل فى السوق.
وأكد المسؤول، الذى فضل عدم ذكر اسمه، أن من يدعي أن الحكومة راضية أو صامتة عن وجود أزمة، مخطئ تمامًا، وشدد على هدف الجميع هو حل المشكلة وليس إلقاء المسؤولية على طرف لصالح آخر، وأن المهم هو عدم السماح للمتاجرين ومهربي المنتجات البترولية بالاستفادة من استمرار الأزمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى