انتقد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل للرئاسة تعامل السلطة التنفيذية مع قضية منظمات المجتمع المدني والسماح للمتهمين في القضية بالسفر خارج البلاد علي الرغم من عدم انتهاء التحقيقات.
وقال أبو الفتوح خلال لقاء مغلق عقده اليوم «الجمعة» بالمقر البابوي بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية، إن ما حدث يمثل إساءة إلي القضاء المصري والسلطة القضائية، وأنه تكريس لـ«تمثيلية سياسية» وترتبط بإجراءات بدأت قبل انطلاق الثورة المصرية وبعدها.
وأوضح أن العديد من منظمات المجتمع المدني التي تواجه اتهامات مختلفة حاليا بدأت عملها قبل انطلاق الثورة المصرية، وغيرها دشن أعماله عقبها ولم تعلن أية جهات رقابية عن مخالفات لها خلال الفترة الماضية بما يثير العديد من التساؤلات.
وحذر أبو الفتوح من العبث بالسلطة القضائية المصرية الأمر الذي من شأنه أن ينعكس علي كافة القطاعات المجتمعية والاقتصادية، فضلا عن تشكيله إهانة للقضاء ستؤدي إلي كوارث.
وتطرق أبو الفتوح خلال اللقاء إلي العديد من الملفات السياسية والمجتمعية المتعلقة بالمرحلة المقبلة ومنها المادة الثانية من الدستور، وإمكانية إتاحة السفر إلي مدينة القدس، وعدد من القضايا المرتبطة بالملف الأمني للأقباط ورفض استمرار التدقيقات الأمنية علي عدد من الأنشطة للكنيسة الأرثوذكسية علي المستوي المحلي والإقليمي.
حضر اللقاء القمص ميخائيل راعي كنيسة الأنبا موسي الأسود بالمنشية، بالإضافة إلي عدد من موظفى البطريركية وعدد من المحامين المسيحيين، فيما غاب عن اللقاء أعضاء المجلس الملي بالمحافظة والقمص رويس مرقص نائب البابا شنودة الثالث بالإسكندرية.
التحرير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى