استنكرت حركة «6 أبريل» موقف السلطات السعودية من المحامي المصري أحمد الجيزاوي، مطالبة إياها بـ«إثبات حيازته للمخدرات».
وعبرت الحركة، عبر بيان صادر عنها، مساء الثلاثاء، عن «استنكارها الشديد» لموقف السلطات السعودية من المحامي المصري، «الذي تحولت قضيته بعد أسبوع من الاعتقال من تهمة العيب في الذات الملكية إلى حيازة مواد مخدرة»، بحسب البيان.
وطالبت إنجي حمدي، عضو المكتب السياسي للحركة، السلطات السعودية بـ«بث الشريط الذي يصوّر عملية القبض على الجيزاوي أثناء تفتيش حقائبه وأمتعته الشخصية»، لافتة إلى أن «عدم عرض السلطات السعودية لهذا الفيديو يؤكد أنهم كاذبون، وأنه تم تلفيق التهم له»، حسب قولها.
وأضافت: «وكأن مبارك وسليمان قد نقلوا خبرتهم في تلفيق القضايا إلى المملكة العربية السعودية»، معتبرة أنه «غير مسموح وغير مقبول اختطاف معتمر وتلفيق التهم له».
كما شددت على أنه «على وزارة الخارجية المصرية أن تدرك أن كرامة المصري غالية»، داعية مسؤوليها إلى أن «يقوموا بدورهم الحقيقي لحماية المصريين في الخارج، وألا يتجاهلوا قضايا المغتربين وأن يتعاملوا مع مطالبهم وحقوقهم».
واختتمت بالتأكيد على أنه «على الجميع ضرورة نسيان مصر التي كانت في عهد (المخلوع) مبارك، فلسنا (شعب درجة ثانية)، وعلى الجميع أن يخشى مصر الثورة التي تحفظ وتصون كرامة مواطنيها».
ودعت حركة «6 أبريل»، عبر بيانها، جموع المصريين للمشاركة، ظهر الأربعاء، في وقفة احتجاجية أمام وزارة الخارجية للضغط من أجل الإفراج عن المحامي أحمد الجيزاوي وكلالعتقلين المصريين في السجون السعودية دون تهمة أو محاكمة أو إفصاح عن مكان اعتقالهم.
يأتي ذلك فيما أعلنت الحركة انتهاء وقفتها الاحتجاجية، التي شاركت فيها مع القوى الوطنية، الثلاثاء، أمام مقر السفارة السعودية بالجيزة، للإفراج عن «الجيزاوي».
بوابة المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى