أثار إعلان المهندس أبوالعلا ماضى، رئيس حزب الوسط، دعمه الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، أزمة داخل الحزب الذى أعلن، فى وقت سابق، تأييده الدكتور محمد سليم العوا.
كان «ماضى» قد قال خلال مؤتمر جماهيرى عقده «أبوالفتوح» فى حديقة الأزهر،الإثنين ، إنه يتمنى أن يشغل المرشح المحتمل أهم المناصب فى مصر بعد الثورة، لأنه رمز وطنى عظيم.
وقال المهندس محمد السمان، نائب رئيس الحزب، إن إعلان «ماضى» يعبر عن رأيه الشخصى، ولا يعبر عن قواعد الحزب ومؤسساته التى اختارت منذ شهور، وفق استطلاع للرأى، تأييد الدكتور محمد سليم العوا.
أضاف «السمان» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن هناك أكثر من إشكالية فى تحول تأييد الحزب من «العوا» إلى «أبوالفتوح»، أولاها ضرورة استطلاع رأى مؤسسات الحزب فى المحافظات، وجميع قواعده، مرة أخرى فى الفترة القليلة المتبقية على بدء الانتخابات، وثانيتها أن اقتناع بعض قواعد الحزب بشخص «العوا»، بعيد عما أثير من أن تأييد الحزب له يأتى ردا للجميل بعد دفاعه عن مشروع «الوسط» فى ساحات القضاء، حتى ظهوره على الساحة السياسية.
وتابع «السمان» أن «العوا» اتخذ قرارا نهائيا بالترشح لانتخابات الرئاسة، وسيتقدم رسميا، نهاية الأسبوع الجارى، بـ«30» توقيعا من نواب البرلمان، إلى اللجنة العليا.
كان حزب الوسط قال فى 12 مارس الماضى إنه يسعى للوساطة بين (العوا) و(أبوالفتوح) لإقناع أحدهما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى