نفى رئيس جنوب السودان سلفاكير، العائد من زيارة رسمية للصين، أى مسؤولية لقواته المسلحة عن أى أضرار فى حقل هجليج النفطى، المتنازع عليه خلال سيطرتها عليه طيلة 10 أيام فى وقت سابق من الشهر الجارى، وقال: «إن قواته انسحبت من المنطقة الجمعة الماضى بعد أن تعرضت لضغوط دبلوماسية مكثفة».
وأوضح كير أمام الآلاف من أنصاره الجمعة : «ليس لدينا مبرر لتدمير مصافى النفط فى المنطقة أو أى من المناطق المتنازع عليها، لأن هذه المناطق ملكنا»، مضيفا أن أمر الانسحاب من هجليج صدر فقط لتفادى العزلة الدبلوماسية بعد أن واجهت سيطرة قوات الجنوب على الحقل النفطى انتقادات حادة من الأمم المتحدة.
وأظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية دمارا كبيرا فى البنية التحتية فى هجليج، حيث تبادل الطرفان الاتهامات بتدمير المنشآت فى إطار حرب كلامية صاحبت القتال، الذى دار عبر الحدود التى تمتد لمسافة 1800 كيلومتر بين البلدين. وتوقف أغلب الإنتاج النفطى للبلدين بسبب القتال، علما بأن النفط يمثل نحو 98% من إيرادات جنوب السودان، بينما ينتج حقل هجليج نصف إنتاج السودان من النفط، الذى يبلغ 115 ألف برميل يوميا.
جاء ذلك فى الوقت الذى شرعت فيه جمعية الهلال الأحمر السودانى - قطاع جنوب كردفان - فى تجميع ودفن جثث قوات «الجيش الشعبى» والمتمردين الذين قتلوا فى المعارك العسكرية التى شهدها «هجليج»، وأكد المدير التنفيذى للجمعية مريخة الضو مريخة فى تصريحات صحفية، السبت ، أن الجمعية اتخذت الإجراءات القانونية لهذه العملية المتعلقة بالتعرف على هويات الموتى ودفن جثثهم بما يتفق مع القانون الدولى لحقوق الإنسان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى