القاهرة: آدم احمد
أتى إعلان جماعة الإخوان المسلمين بدفع خيرت الشاطر لخوض إنتخابات الرئاسة ليربك حسابات المجلس العسكري فيما يتعلق بدعمه لمرشح بعينه، حيث أوضحت مصادر خاصة أنه حتى قبل إعلان الجماعة خوض الشاطر لنتخابات وقبل أيضا تصدع العلاقة بين المجلس العسكري و"الجماعة" كانت هناك تعهد من "الإخوان" بأنها لن تدفع بمرشح تابع لها في مارثون إنتخابات الرئاسة. وحسب المصادر فإن المجلس العسكري كان هو صاحب الرأي على الجماعة قبل أن تشعر الأخيرة بقوتها بعد حصولها على أغلبية مقاعد البرلمان وهيمنتها أيضا على لجنة إعداد الدستور،
وكان المجلس يحاول دفع الإخوان لمساندة "عمرو موسى" وهو المرشح الذي يلقى قبولا لدى المجلس العسكري أكثر من غيره خاصة ان الجماعة تمثل كتلة تصويتية لا يستهان بها. وكشفت المصادر أن المجلس العسكري لديه سيناريوهان في الفترة القليلة المقبلة أولها أن يستمر في دعمه لـ"عمرو موسى" على أساس أن ترشح الشاطر سوف يصب في مصلحة "موسى" بعد تفتت أصوات الإسلاميين على أكثر من مرشح علاوة على أن هناك حالة سخط إعلامي وكذلك وسط أصحاب بعض التيارات تجاه ما فعله "الإخوان" خاصة بعد ترجعها في قراراتها وتعهداتها. السيناريو الثاني هو أن يقوم المجلس العسكري بإقناع مرشح أخر لدية مساحة أكبر من التوافق في الشارع وهو "عمر سليمان" في اللحظات الأخيرة ويقوم المجلس بشحن كافة القوى المؤيده له (للمجلس) لتدعم سليمان وخاصة من الاغلبية الصامته.
المشهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى