بكار: "النور" سيتبرَّأ من أبو إسماعيل إذا ثبت كذبه والتجمهر من أجله لايتفق مع المنهج السلفي

نادر بكار

قال نادر بكار، المتحدث الرسمي باسم حزب النور: إن الحزب يرفض تجمهر أنصار المرشح حازم صلاح أبوإسماعيل بشكل تام، مضيفًا أنه ليس من المعقول أن يكون أسلوب أنصاره فى الدفاع عنه هو إحداث الفوضي والتجمهر، مؤكدًا على أن حزب النور سوف يتبرَّأ من أبو إسماعيل إذا تبث عدم صدقه مستشهدًا بـ"تجربة البلكيمي".
وحول إمكانية تدخل التيار الإسلامي السياسي فى قضية قد تتضمن كذبًا أو خطرًا يهدد الأمة.. قال بكار: نحن لسنا طرفًا فى هذه القضية، وأعتقد أن لنا تجربة سابقة مع الرأي العام – مشيرًا إلى تجربة النائب البلكيمي- ولذلك فعندما يتأكد لنا كذبه سوف نكون أول من نتبرأ منه، ولكننا كحزب النور أو حتى التيار الإسلامي السياسي نعاني مثل المواطنين وأنصار أبو إسماعيل من لبس شديد.
أضاف بكار فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى الشاذلي أن الحزب طالب لجنة الرئاسة من قبل بأن تقول قولا فصلا حتى يهدأ المواطنون، وكذلك طالبوا الشيح حازم بتقديم ما لديه وتوضيح الموقف، "إذا كنا نعلم أن الشيح حازم صادق أو مظلوم سوف نعلن ذلك، وفى حالة عدم ثبوت ذلك وعدم توضيح الموقف سوف نتبرأ منه".
وأعلن المتحدث الرسمي باسم حزب النور فى برنامج العاشرة مساء الذي تبثه قناة "دريم 2" الفضائية، رفضه التام للتجمهر أمام اللجنة العليا للانتخابات شكلا ومضمونا، قائلا: "هذا أمر مرفوض تماما لأن ذلك لا يتفق مع المنهج السلفي ولا الإسلامي، وما يحدث الآن هو فتنة جديدة تتعرض لها مصر وليس من المعقول أن يكون الأسلوب المستخدم للدفاع عن أبو إسماعيل هو إحداث الفوضى والتجمهر بهذه الطريقة، والمسألة بقت مسألة وطن"، كما أكد أن "النور" تتبرأ بشكل واضح، مما يحدث أمام اللجنة، مطالبًا الجميع بضبط النفس.
قال بكار: إنه لا بد على لجنة الرئاسة أن تخرج جميع المستندات وتعلنها أمام الجميع وعلى الشيخ حازم إخراج الـ"جرين كارد"، إذا كانت معه –على حد قوله- بالإضافة إلى أن يقسم قسمًا واضحًا أمام الناس للدفاع عن نفسه وإنكار ما اتهم به، فلا بد أن تكون هناك بينة من اللجنة وبينة أخرى من الشيخ حازم، ويقسم على أن والدته لم تحمل الجنسية الأمريكية، وبذلك يتضح الموقف.
وحول إمكانية تصديق حزب النور للنائب البلكيمى إذا كان قد أقسم أنه تعرض لحادث اغتيال والأوراق والمحاضر والمستشفى والتحقيقات قالوا أنه خضع لعملية تجميل، رد بكار بأن البينة ليست ورقًا فقط، ولكنها دليل إدانة أو تبرئة، فعندما سمعت المستشفى بما قاله وبدأ التحقيق معه، وثبت بالدليل أنه ليس صادقًا، لم يعد للقسم أى فائدة بعد ذلك، لأن القسم يتم الرجوع إليه فى حالة عدم ثبوت البينة.

الاهرام

مواضيع مشابهة