شن أنصار المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية حازم صلاح أبو اسماعيل حملة من التعليقات الغاضبة والساخرة على الصفحة الرسمية للرئيس الأمريكي باراك أوباما على شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك، البالغ عدد أعضائها حوالي 26 مليون متابع.
وأتي هجوم تعليقات أنصار أبو اسماعيل استجابة لدعوة أطلقتها صفحة «هل تؤيد الوحدة بين الإخوان والسلفيين» البالغ عدد أعضاءها 92 ألف عضو.
وتباينت التعليقات بين كتابة عبارات بالإنجليزية تفيد بكراهية كاتبيها لأوباما، وتعليقات أخرى تتوعده باختيار أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة رئيسا لمصر ومنها تعليق محمد عيد الذي أقسم لأوباما بشرفه أن يجعله يقسم بأن والدة حازم أبو اسماعيل مصرية.
وأورد «عيد» ساخرًا 10 أسباب تجعل الظواهري المرشح الأمثل لقيادة مصر، من بينها أنه الوحيد القادر على استعادة الأمن والتعامل مع الفلول والمجلس العسكري، بالإضافة لإلغائه للتجنيد الإجباري، لكونه يمتلك جيشه الخاص.
واتفق المعلقون من أنصار أبو اسماعيل على صيغ موحدة لتعليقات كتبت بالإنجليزية، كرروا وضعها في تعليقاتهم على صفحة باراك أوباما، من بينها: « ولدت لأكون مصريا، ولم ولن أتحول إلى مصاص دماء يسعى لمصالحه الخاصة .. سنحيا كرامًا للأبد مع حازم صلاح أبو اسماعيل، عودوا إلى تاريخكم واقرأوا عن عام 1973، حلفاؤكم على بعد امتار منّا وسنستعيد فلسطين».
وكرر أنصار أبو اسماعيل إرسال تعليق آخر يوجهون فيه خطابهم للشعب الأمريكي وجاء فيه : «إلى الشعب الأمريكي: نحن نخوض الآن انتخابات الرئاسة، وعلى والدي المرشح ألا يحملا أية جنسية سوى المصرية وفقًا للدستور، والآن تحاول السلطات المصرية تزوير جواز سفر أمريكي لوالدة حازم صلاح أبو اسماعيل أكثر المرشحين المحبوبين، أوقفوا هذا».
بينما اختار مؤيدون آخرون لأبو اسماعيل توجيه خطابهم لأوباما مباشرة عبر عدة رسائل، منها رسالة بالانجليزية تقول: «فلتعلم يا أوباما أن الشعب المصري وفي مقدمتهم الشباب الذي قام بثورة الخامس والعشرين من يناير سيتصدون بكل السبل لأية محاولة داخلية أو خارجية لإقصاء الشخص الوحيد الذي سيصوت له المصريون وهو حازم صلاح أبو اسماعيل»
واتجهت أغلب التعلقيات التي بلغت آلاف المشاركات إلى اتهام الإدارة الأمريكية بتزوير أوراق الجنسية لوالدة أبو اسماعيل سعيًا لاقصائه من سباق لرئاسة، وردد المعلقون اسم حازم أبو اسماعيل وشعار حملته الانتخابية «سنحيا كراما».
.jpeg)
.jpeg)
مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان، 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى