آخر المواضيع

آخر الأخبار

07‏/04‏/2012

أبو الفتوح: على مرشحي الفلول أن يتواروا خجلا مما اقترفوه من ذنب بحق الشعب

حذر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية، اليوم الجمعة، مما وصفه بالعبث بالانتخابات الرئاسية المقبلة.

جاء ذلك خلال ندوة انتخابية أقيمت بنادي الشمس، حيث حدد أبو الفتوح طريقتين للعبث بالانتخابات المقبلة تتمثل الأولى في استخدام المال السياسي في الدعاية الانتخابية والتأثير على الناخبين لاسيما في ظل وجود ما يزيد من 40 % من الشعب تحت خط الفقر، مشيرا إلى أن الطريقة الثانية للعبث بالانتخابات في تفتيت الأصوات من خلال الدفع ببعض المرشحين الأمر الذي يصب في نهاية المطاف في مصلحة "الفلول".

وقال أبو الفتوح: "لا أعرف كيف يمتلك الفلول الجرأة على الترشح من جديد والظهور على  الساحة السياسية بعدما ساهموا ولو بصمتهم في توغل الفساد خلال النظام السابق"، وتابع قائلا: "كان حريا بهؤلاء الفلول أن يتواروا بعيدا عن الساحة أملا في أن يغفر لهم ذلك ما اقترفوه من ذنب تجاه الشعب المصري".

وركز أبو الفتوح في حديثه عن تصوره لمستقبل مصر على الموارد البشرية كأحد أهم الموارد في مصر، لافتا إلى التجربة اليابانية التي بدأت من الصفر ووصلت إلى درجة كبيرة من النمو والتقدم.

ورفض أبو الفتوح وصفه بالمرشح الإسلامي أو الديني على حد قول البعض مؤكدا أنه مرشح وطني، وأضاف أنه كان قد دعا في عام 2007 للفصل بين العمل الحزبي والدعوي، وهو ما أساء البعض تفسيره، على الرغم من أن الدولة الإسلامية على مدار عصور سابقة كانت تعتمد على الفصل ممثلا في السلطان كعمل سياسي والعلماء كعمل دعوي.

وعن وضع الجيش أكد أبو الفتوح أن القوات المسلحة كمؤسسة يكن لها كل الاحترام والتقدير وأنه يسعى خلال الفترة القادمة إلى أن تكون هناك مصادر تسليح أخرى للجيش بعيدا عن الولايات المتحدة الأمر الذي يحقق له الاستقلالية، مؤكدا أنه من دعائم النهضة وجود جيش قوي قادر على الردع.

وأشار عبد المنعم أبو الفتوح إلى أن الجيش قد تم استدراجه إلى العمل السياسي والأمني الأمر الذي أثر على دوره الأساسي في تأمين حدود البلاد، وأضاف أيضا أن اتفاقية كامب ديفيد يمكن مراجعتها وفقا لبنود المعاهدة نفسها، كما دعا مرشح الرئاسة أيضا لعلاقات متوازنة مع القوى الكبرى لا تكون قائمة على مصلحة طرف على حساب آخر.

وردا على سؤاله حول رأيه في ترشيح جماعة الأخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة لخيرت الشاطر على منصب رئيس الجمهورية، كرر أبو الفتوح تأكيده على ضرورة الفصل بين الدين والسياسة، والحفاظ دور الجماعة في المجتمع المصري منذ أن أسسها حسن البنا، واختتم أبو الفتوح تصريحاته خلال المؤتمر بالتأكيد على أن ضد مصادرة حرية الفكر والإبداع، مؤكدا أن الحرية مكفولة للجميع دون تمييز.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى