نشرت السلطات الامنية السعودية كميات المخدرات التي ضبطت مع الناشط الحقوقي أحمد الجيزاوي والذي تم اعتقالة منذ ايام باراضي المملكة العربية السعودية .
ومن جهة اخري ، كشف الدكتور سعد بن راشد الفقيه،المعارض السعودي والمؤسس والمتحدث الرسمي باسم حركة الإسلامية للإصلاح، أن الناشط الحقوقي أحمد الجيزاوي ليس معتقل الرأي المصري الوحيد، حيث يوجد عشرات المعتقلين المصريين دون تهمة أو محاكمة.
وقال الفقيه، عبر حسابه الشخصي على تويتر أمس الثلاثاء، إن السبب الحقيقي لاعتقال الجيزاوي أنه كان مدافعًا نشطًا عن المعتقلين المصريين بالسعودية، مشددًا على أن اعتقاله إرهاب لغيره حتى لا يفكر أحد بالدفاع عن المعتقلين .
وأشار إلى أن الحكومة السعودية لا تحتاج حكم غيابي ولا توجيه تهمة من أجل اعتقاله، حي يحق للمباحث اعتقال من تشاء دون غطاء قانوني أو شرعي أو حتى إجرائي، لافتا إلى أن المصريين المودعين في السجون السعودية بدون تهمة ولا محاكمة كثيرين جدًا ومعظمهم من العقول الرائعة.
واعتبر أن النظام السعودى يريد أن يخرج من ورطة، فلفق للجيزاوى تهمة حيازة المخدرات إلا أن ذلك سيوقعه بورطة أخطر، منتقدًا التصريحات التى أدلى السفير المصري بالسعودية واصًفا إياه بأنه "جزء من الجوقة، ولو كان يحترم نفسه بصفته يمثل دولة لما تحول لناطق بلسان المباحث السعودية".
وانتقد الفقيه النظام السعودى، قائلاً إنه ينظر لمصر بناء على علاقته مع العسكر، والذي يعتبره امتدادًا لمبارك مما يسمح للنظام السعودي بالبطش بأي مصري بإقرار الحكم بمصر وأنه لم يدرك أن الشعب المصري يستطيع من خلال إحساسه بكرامته ومسئوليته الوطنية إرغام الدولة المصرية للدفاع عن كرامة الجيزاوي.
ولفت إلى أن السعودية لا تعتقل مواطني الدول التي تحمي رعاياها إلا نادرًا وتطلق سراحهم بسرعة، ولم تدرك أن مصر بعد الثورة قريبة من ذلك الوضع، موضحًا أن "النظام السعودي جبان أمام أي تحرك جماهيري ولو واصلت قوى الثورة المصرية تبني قضية الجيزاوي بنشاط ثوري بارز فسطلق سراحه فورًا، مطالبًا الثورة المصرية بتوسيع الحملة للدفاع عن كل معتقلي الرأي المصريين بالمملكة وألا تتوقف إلا بإطلاق سراح آخر معتقل رأي مصري" كما أدان اعتقال الجيزاوى خلال زيارته لأداء العمرة، قائلاً: "صحيح أن جريمة الاعتقال مضاعفة كونها حصلت لشخص قدم لأداء العمرة؛ لكن حتى لو لم تحصل بذلك السياق فهي جريمة ويجب أن تثير ما تستحقه من الغضب".
وقد تبادل رواد مواقع التواصل الإجتماعى ما كتبه الفقيه عبر حسابه منقسمين حوله، ففي حين أيده البعض بشدة انتقده البعض الآخر معتبرًا خطابه تحريضيًا سيؤدى إلى مزيد من الشقاق بين الشعبين الشقيقين، ومتهمينه باستغلال قضية الجيزاوى فى تصفية الحسابات مع النظام السعودى الذى يعارضه.
اسرار الاسبوع
25/04/2012
بالصور .. السلطات السعودية تنشر المخدرات التي ضبطت مع الجيزاوي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى