لقي شاب يدعى فتحى عبد الباسط العبد، (18 عاماً)، مصرعه برصاص أمن الموانئ بمنفذ السلوم البري، وتضاربت الأقوال عن ملابسات الحادث، حيث أكد الأهالي أن الشاب قتل داخل الدائرة الجمركية برصاص قوات الأمن، فيما أكدت مصادر أخرى بأنه تم إطلاق النار عليه داخل سيارة كان يستخدمها لنقل كمية من السجائر قادمة من ليبيا، وعندما قام بسلك الطريق «الترابي» خارج الدائرة الجمركية، أطلق أمن المنفذ النار عليه.
وتزايدت وتيرة الغضب بين أهالي السلوم، بعد سماعهم مقتل الشاب، عقب ساعات قليلة من دفن جثتي الشابين، اللذين لقيا مصرعهما، الثلاثاء، في اشتباكات مع قوات من الجيش بالمدينة.
كانت اشتباكات بين أهالي مدينة السلوم وقوات من الجيش قد اندلعت، مساء الثلاثاء، عقب احتجاجاً من الأهالي على رفع رسوم نقل البضائع عبر منفذ السلوم البري مع الجانب الليبي، ما أسفر عن مقتل شخصين، وإصابة آخرين، ما أدى إلى تصاعد الاحتجاجات وقيام الأهالي بقطع الطريق الدولي المؤدي إلى المنفذ البري، مؤكدين عدم فتحه قبل حضور المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري. ونجحت المفاوضات بين قيادات من الجيش والأهالي في إقناعهم، الأربعاء، بإعادة فتح الطريق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى