أكدت وزارة الخارجية أن القاهرة تكثف اتصالاتها مع كل من الخرطوم وجوبا لمحاولة التهدئة بين البلدين.
وقال بيان صادر عن الخارجية، السبت، إنه في إطار المساعي المصرية لنزع فتيل الأزمة بين السودان وجنوب السودان، أجرى محمد عمرو، وزير الخارجية، مساء الجمعة، اتصالا هاتفيًا مع وزير خارجية جنوب السودان، نيال دينق نيال، المتواجد خارج البلاد، للوقوف على تطورات الوضع الراهن بين السودان وجنوب السودان.
وأعرب «عمرو»، حسب البيان، عن القلق تجاه التوتر الحالي بين الخرطوم وجوبا، ومؤكدا ضرورة التزام التهدئة ووقف العمليات العسكرية واحترام الاتفاقات المبرمة بين الجانبين واستئناف المفاوضات للتوصل إلى حلول للقضايا العالقة محل الخلاف، مؤكدا استعداد مصر لبذل مساعيها لتحقيق التهدئة بين الطرفين.
واتفق وزير الخارجية مع نظيره جنوب السوداني على معاودة الاتصال فور عودته إلى جوبا يوم 16 أبريل الجاري، بهدف بحث سبل تقريب وجهات النظر بين الطرفين وتمهيد الأجواء لاستئناف المفاوضات.
وقد أعرب وزير خارجية جنوب السودان عن تقديره للمسعى المصري وترحيبه به.
يذكر أن وزير الخارجية كان قد أجرى اتصالا مع وزير خارجية السودان، صباح السبت لنفس الغرض، كما يُجري اتصالات بنظرائه بالدول الإقليمية المعنية في إطار تنسيق الجهود لوقف التصعيد وإعادة الطرفين إلى مائدة المفاوضات.
من جانبه، قال مساعد وزير الخارجية لشؤون السودان، السفير محمد مرسي، لـ«المصري اليوم» إن مصر تقوم باتصالات مباشرة بين طرفي الأزمة تهدف لتحقيق التهدئة بين الجانبين ومنع تفاقم الأمور ومحاولة احتواء الموقف على الحدود بين شمال وجنوب السودان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى