اعتبر محمد الحميدى، عضو مؤسس بالجبهة المدنية لاستعادة مصر، أن قرار ترشيح جماعة الإخوان المسلمين للمهندس خيرت الشاطر ماهو إلا متاجرة من الجماعة كسابق عهدها، مؤكدا أن الإخوان عقدوا صفقة مع المجلس العسكرى.
وعن الصدام الحالى بين الإخوان والمجلس العسكرى رأى أن هذه الخلافات مفتعلة وثمة ترتيبات تحدث وراء الكواليس مما يضعهم فى مأزق شديد، معتبرا أنه رغم إعلان الإخوان والجماعة الإسلامية دعمهما للشاطر، فإن المجلس العسكرى لن يسلم السلطة، وإن أجريت الانتخابات الرئاسية فلن تأتي برئيس يقود مصر الثورة.
وفى سياق متصل، أكد أحمد سرية، منسق عام منظمة مصر لحقوق الإنسان والقيادى بالمجلس الوطنى، أن خيرت الشاطر يمثل مكتب الإرشاد وليس حزب الحرية والعدالة، مؤكدا أن الحزب فقد شعبيته بترشيحه الشاطر.
وقال إن شعبية الإخوان بدأت تتناقص حينما حدد الإخوان نسبة مرشحيهم فى مجلسى الشعب والشورى بـ30%_35% ، ثم تراجعوا عن ذلك بقولهم إن الانتخابات مشاركة لا مغالبة، وقد اتضح مع الأيام أنها اغتصاب للمقاعد، ثم أكدوا أنهم لن يكون لديهم مرشح للرئاسة، ثم خرجوا بمرشح إسلامى.
وأشار سرية لاقتراب المسافات وفرص المرشحين من بعضهم البعض، حيث لم يظهر حتى الآن الرئيس القادم، كما اعتبر سرية أن خيرت الشاطر أقرب للهزيمة منه للفوز فى ظل سحب الدعم الشعبى للإخوان المسلمين.
01/04/2012
ترشيح الشاطر صفقة بين الإخوان والعسكري
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى