آخر المواضيع

آخر الأخبار

17‏/04‏/2012

تقدّم موسى وشفيق في اخر استطلاع للرأي بمصر

تقدّم موسى وشفيق في اخر استطلاع للرأي بمصر

غزة - دنيا الوطن
أثار استطلاع أسبوعي للرأي بشأن المنافسين على الرئاسة المصرية، جدلا بعد أن جاءت نتائجه التي نشرت الاثنين، على غير هوى أنصار بعض المرشحين.
وأظهر الاستطلاع، الذي يجريه مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بـ "الأهرام" أن المرشحين لانتخابات الرئاسة أحمد شفيق وعمرو موسى هما المستفيدان من الخروج المحتمل لرئيس المخابرات السابق، عمر سليمان، من السباق الرئاسي، بنسبة 40.4 في المائة، و27.4 في المائة لكل منهما على الترتيب.
وقال المراقبون: "إن استطلاعات الرأي شبه المحايدة أمر نادر في دولة عاشت على الرأي الواحد والتوجه الواحد منذ خمسينات القرن الماضي، وإن ثورة 25 يناير 2011 أدت إلى تخفيف هيمنة السلطة التنفيذية، ممثلة في رئيس الدولة ذي الخلفية العسكرية، على مقاليد الأمور في البلاد".
ونشر الاستطلاع بشأن مرشحي الرئاسة بالتفصيل الاثنين، في صحيفة "الأهرام" المصرية، وقال الدكتور جمال عبد الجواد مستشار مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية، لجريدة "الشرق الأوسط" اللندنية: "إنه يوجد إصرار على استكمال إنجاز مثل هذا النوع من الاستطلاعات غير المسبوقة في انتظامها، بشأن مرشحي الرئاسة، على الرغم من الصعوبات المالية التي تواجه المشروع بسبب اعتماد الاستطلاع على المقابلات الشخصية المكلفة بطبيعتها، لمن يتم استطلاع رأيهم".
وفي أجواء مشحونة بالاستقطاب في أول انتخابات رئاسية حقيقية تشهدها البلاد، قوبل استطلاع مرشحي الرئاسة، أمس، بالانتقادات من بعض أنصار المتشددين لمرشحين للرئاسة، بينما قوبل باهتمام ملحوظ من جانب مسئولين في حملات المرشحين أنفسهم.
وقال عبد الجواد، وهو أحد من أسهموا في إنجاز الاستطلاع: "إن العناصر التي تفهم في الانتخابات وقياس الرأي العام والعاملين في الحملات، يأخذون موضوع الاستطلاع ونتائجه مأخذ الجد".
وأشار عبد الجواد إلى أن المشكلة تأتي من قطاعات تصر على أن مرشحها للرئاسة لا بد أن يكون في المقدمة على طول الخط، ولا تريد أن تصدق أن المنافسة لها قوانينها، وأوضح: "نواجه انتقادات من قطاع يتعامل مع انتخابات الرئاسة باعتبارها إما معي أو ضدي.. لاحظنا هذا خاصة في التعليقات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي مثل (فيس بوك) و(تويتر).. البعض يضع تعليقات مستاءة.. ويريدون مرشحيهم دائما في المركز الأول".
وأشارت نتائج الاستطلاع، الذي ظهر للنور بالتفاصيل امس، إلى أن خروج المرشحين حازم صلاح أبو إسماعيل وخيرت الشاطر، يمثل مشكلة حقيقية لأنصارهما، لأن الاختيار الثاني المفضل لقسم كبير منهم يبدو مرشحا هو أيضا للخروج من السباق، حيث اعتبر 25 في المائة من مؤيدي أبو إسماعيل، أن خيرت الشاطر مرشح ثان بالنسبة لهم، بينما يرى نحو 27 في المائة من مؤيدي الشاطر، أن أبو إسماعيل هو الاختيار الأفضل لهم.
وبالنسبة للاختيار الثاني لأنصار الشاطر، فقد أشار الاستطلاع إلى أن الدكتور محمد مرسي لا يعتبر مفضلا كاختيار ثان سوى لدى 13.3 في المائة من مؤيدي خيرت الشاطر، وتاليا في هذا لكل من عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح، الأمر الذي يبين أن كتلة مؤيدي المرشح الإخواني ليست متماسكة كما قد تبدو من الخارج.
ولفت الاستطلاع إلى أن سباق رئاسة الجمهورية بات على صفيح ساخن بعد قرار اللجنة العليا للانتخابات باستبعاد عشرة مرشحين، خاصة أن القرار استبعد ثلاثة كانوا سببا في إضفاء المزيد من الإثارة خلال الأسابيع الأخيرة وهم: عمر سليمان وحازم أبو إسماعيل وخيرت الشاطر.
ووفقا للاستطلاع، فإن سخونة السباق الرئاسي ستزداد مع اقتراب موعد التصويت في الثلث الأخير من الشهر المقبل، بينما تبدو حظوظ المرشحين الليبراليين والاشتراكيين محدودة جدا للفوز بكرسي الرئاسة.
وأجرى الاستطلاع في الفترة من 7 إلى 10 الشهر الحالي، وهي الفترة التي سيطرت عليها تداعيات قرار عمر سليمان بخوض الانتخابات، وجرى الاستطلاع بأسلوب المقابلة الشخصية على عينة قومية ممثلة لكل محافظات مصر، باستثناء محافظات الحدود.
وتم تصنيف المرشحين المتنافسين إلى ثلاث مجموعات آيديولوجية، تضم الأولى منها المرشحين ممن شغلوا مناصب رسمية في ظل النظام السابق، بينما تضم المجموعة الثانية المرشحين الإسلاميين، وتضم الثالثة المرشحين الاشتراكيين والليبراليين.
وأظهر الاستطلاع أن التغيرات التي تحدث في اتجاهات المواطنين إنما تحدث غالبا في داخل الكتلة الآيديولوجية الواحدة، فينتقل المواطنون من تأييد هذا المرشح أو ذاك في داخل الكتلة نفسها، بينما لا يوجد أي تحرك مهم للناخبين عبر كتل الآيديولوجية المتنافسة.
وأوضح الاستطلاع أن التنافس الحقيقي في انتخابات الرئاسة إنما يجري بين المرشحين القادمين من النظام السابق والمرشحين الإسلاميين، بينما تبدو حظوظ المرشحين الليبراليين والاشتراكيين محدودة جدا.
وقال عبد الجواد: "سنستمر في عمل الاستطلاعات، رغم أنه تواجهنا عقبات مالية من أجل عمل مثل هذا النوع من المقابلات بشكل شخصي، لكننا حتى الآن أمكننا التغلب على هذه الصعوبات".
وعن درجة تقبل الرأي العام لمثل هذا النوع من الاستطلاعات، قال: "على أي الأحوال، أنا راض جدا عن ردود الفعل حتى الآن، وأرى الأمور تسير بشكل معقول لبناء ثقافة ديمقراطية في مصر تساعد الناس على بناء مواقفها".
واختتم الدكتور جمال عبد الجواد بقوله: "إن من يعمل في السياسة لا تتوقف خططه على تمنياته، ولكن ينبغي أن تستند على قراءة مدققة للواقع، وأن يعرف ماذا يريد الناس ليعدل من خطابه.. ولا يستاء من نتيجة الاستطلاع".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى