مين هى دى انا معرفشى : «غزلان»: شخصية نافذة هددت بحل البرلمان.. لكنها ليست المشير

 

قال محمود غزلان، المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين، إن الجماعة لا تُعد ترشيح المهندس خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية تصعيدًا منها ضدّ المجلس العسكري، مضيفًا أن شخصية نافذة هدّدت بحلّ مجلسي الشعب والشورى، لكنها ليست المشير طنطاوي أو أحد أعضاء المجلس العسكري.

وتابع «غزلان» في لقاء علي قناة «الجزيرة مباشر مصر»، أن الشاطر شخصية قيادية توافقية، ولديه خبرة في مجالات علمية وعملية، وأن الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة، كان من الأسماء التي تمّ التصويت لها، ولم تحصل على أسماء كافية للترشّح.

وتابع «غزلان» أن بعض القوى السياسية تقول «نار العسكريّ ولا جنّة الإخوان»، لكن المزاج العام للشعب يؤكّد أنّ أكثر من 70% منه إسلاميّون، ولا مانع من زيادة مقاعد الأزهر في تأسيسية الدستور.

واستنكر «غزلان» تهديد المجلس العسكري للجماعة، وما تردد عن وجود جناح عسكري لها، موجهًا كلامه للمجلس العسكري قائلاً: «إن الإخوان يدرسون التاريخ جيداً، وعلى الجميع أن يُحسن دراسته أيضاً، والإخوان المسلمين دعوة سلمية، وليس لها جناح عسكري، ولم نستخدم العنف قط، والمجلس العسكري والأجهزة الأمنية يعلمون جيداً أنه لا يوجد للإخوان جناح عسكري».

ونفى «غزلان» ما تردد حول طلب الجماعة حازم أبو إسماعيل بالانسحاب وقال: «لم نعرض على (أبو إسماعيل) الانسحاب مقابل اختياره نائباً للرئيس في حال فوز الشاطر»، مؤكدًا أن بعض وسائل الإعلام تضخم الأحداث بالكذب وينطبق عليهم القول إنهم «سحرة فرعون».

وحول نصح الشيخ يوسف القرضاوي، الأمين العام لاتحاد العلماء المسلمين، للجماعة، بعدم التقدم بمرشح للرئاسة، قال «غزلان»: «إن القرضاوي أستاذنا وإمامنا، لكن كلامه ليس ملزمًا لنا، وأهل مكة أدرى بشعابها».

واستطرد «غزلان» حول التشكيك من بعض أساتذة القانون في «تأسيسية الدستور» قائلًا: «إن بعض أساتذة القانون يدلّسون في تشكيكهم في اختيار اللجنة التأسيسية للدستور، وهناك حالة من فقدان الثقة بين الإسلاميين والعلمانيين حدثت عقب تنحي مبارك، وحاولوا «علمنة» مصر، ونحن قررنا التنازل عن بعض مقاعد «تأسيسية الدستور» لصالح القوى الأخرى.

 

المصرى اليوم

مواضيع مشابهة