أجمع عدد من الخبراء
علي ان الكتلة التصويتية التي يتمتع بها المرشح الرئاسي المحتمل حازم صلاح
ابواسماعيل ستكون في غالبيتها من نصيب مرشح الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة
المهندس محمد خيرت الشاطر فيما لو قدر للأول عدم استكمال السباق الانتخابي نحو سدة
الرئاسة.
وصرح الباحث السياسي الدكتور عمار علي حسن لـ الأهرام بأن الشاطر ينظر إليه باعتباره صاحب هوي سلفي وان له صداقات ممتدة مع قيادات العمل السلفي في مصر, وقد رتب معها الانتخابات الأخيرة, وتوزيع اللجان.. الخ, فضلا عن ان السلفين لا يصوتون إلا وفق تعليمات من علمائهم, وبالتالي سيكون تصويتهم للشاطر غالبا.
وأضاف انه في
حالة استمرار كل من حازم والشاطر في السباق سيمثل كل منهما خصما من رصيد اصوات
الآخر, ويستبعد ان يذهب جزء أقل من أصوات أبواسماعيل لابي الفتوح, مستدركا بالقول:
إن هؤلاء يرفضون فكرة هيمنة الاخوان كجماعة دعوية ويتخوفون من انها إذا تمكنت
سياسيا فستفرض رؤية معينة للدين والدعوة قد تؤثر سلبا علي مصالح التيار السلفي.
واستبعد عمار ـ علي حسن ـ حسم المعركة من جولتها الأولي لان كل من يخوض السباق يتمتع بالفرصة, وبالتالي لن يمكن لاي منهم الحصول علي نسبة خمسين بالمائة زائد واحد, وهي المطلوبة لتحقيق الفوز.
ومتفقا مع عمار يرجح المفكر القبطي جمال اسعد عبدالملاك ان يصب الصوت الإسلامي في اكثريته ـ اذا لم يستكمل ابواسماعيل السابق ـ في صالح الشاطر ـ يليه عبدالمنعم أبي الفتوح ثم العوا, مشيرا إلي ان الاخوان مازال لديهم امكان الحشد الجماهيري, وان القواعد الاخوانية تمتلك خرائط اجتماعية تمد الناس باحتياجاتها, ثم تقوم بتحويلها إلي خرائط انتخابية.
وقال: الإخوان قادرون علي حشد الشارع خلف الشاطر, وهناك قطاع لايستهان به من السلفيين متحالف سياسيا وبرلمانيا معهم, وستصب أصواتهم في جعبة مرشحهم.
ورجح ألا يتم حسم المعركة الانتخابية منذ الجولة الأولي, وان تكون هناك إعادة بين مرشحين احدهما إسلامي, والثاني ليبرالي, متوقعا ان تتم بين الشاطر وعمرو موسي, ورجح كفة الشاطر علي أبوالفتوح, لان الشاطر يقف وراءه تنظيم عمره ثمانون سنة بينما أبوالفتوح لايستند إلي حزب أو تنظيم, وانما إلي مريدين ومحبين.
وذهب إلي احتمال تحول التصويت من تيار إلي تيار اخر, داخل قطاع من الاغلبية الصامتة, نتيجة احداث ما بعد الاستفتاء الدستوري, وانتخابات غرفتي البرلمان, وامساك مشكلات عدة بتلابيب المواطنين, وسيكون ذلك لصالح عمرو موسي, أو احمد شفيق, أو حمدين صباحي, مشيرا إلي ان أبوالفتوح سيخوض معركته بشرف.
اما الصوت القبطي فيري جمال اسعد انه سيكون بشكل عام ضد المرشحين الإسلاميين, وانه سيذهب لعمرو موسي أو احمد شفيق, بحكم ان الاقباط ليسوا مسيسين, وان مشاركتهم في الثورة كانت انتقائية نخبوية, وليست جماهيرية, وانهم ينطلقون من الاحساس بتراكم المشكلات, والخوف من المرشح الإسلامي, بل انهم لن يعطوا اصواتهم لحمدين صباحي, تأثرا بدعاية اقباط المهجر ضد التيار القومي والناصري.
في المقابل: يري الدكتور كمال حبيب الخبير في شئون الجماعات الإسلامية ان طبيعة الكتلة التصويتية التي تقف خلف حازم أبواسماعيل مركبة, وغالبيتها سلفيون لكنهم ثوريون متمردون علي البني التقليدية للجماعات الإسلامية كالاخوان والسلفيين وغيرهما.
ويشير إلي ان هذه الكتلة تضم في داخلها تيارات كالقطبين, غير ان الطبيعة السلفية لها يجعل قطاعا كبيرا منها يذهب تلقائيا إلي خيرت الشاطر, وفي الوقت نفسه قد تدفع الطبيعة الثورية لبعضهم إلي التردد في تأييد مرشح الاخوان, بسبب تحفظاته إزاء الجماعة. والأمر المرجح ـ وفقا لحبيب ـ ان ما ستذهب إليه الهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح فيما اذا اعلنت انحيازها للشاطر, سيؤثر علي السلوك الانتخابي لافراد الكتلة التصويتية لأبواسماعيل, ويجعلها تصوت له: كما ان توجيه أبو اسماعيل نفسه نداء أو بيانا لها سيؤثر علي قرارها, الذي سيصب في مصلحة الشاطر, خوفا من مجيء رئيس علماني أو عسكري للبلاد.
واستبعد عمار ـ علي حسن ـ حسم المعركة من جولتها الأولي لان كل من يخوض السباق يتمتع بالفرصة, وبالتالي لن يمكن لاي منهم الحصول علي نسبة خمسين بالمائة زائد واحد, وهي المطلوبة لتحقيق الفوز.
ومتفقا مع عمار يرجح المفكر القبطي جمال اسعد عبدالملاك ان يصب الصوت الإسلامي في اكثريته ـ اذا لم يستكمل ابواسماعيل السابق ـ في صالح الشاطر ـ يليه عبدالمنعم أبي الفتوح ثم العوا, مشيرا إلي ان الاخوان مازال لديهم امكان الحشد الجماهيري, وان القواعد الاخوانية تمتلك خرائط اجتماعية تمد الناس باحتياجاتها, ثم تقوم بتحويلها إلي خرائط انتخابية.
وقال: الإخوان قادرون علي حشد الشارع خلف الشاطر, وهناك قطاع لايستهان به من السلفيين متحالف سياسيا وبرلمانيا معهم, وستصب أصواتهم في جعبة مرشحهم.
ورجح ألا يتم حسم المعركة الانتخابية منذ الجولة الأولي, وان تكون هناك إعادة بين مرشحين احدهما إسلامي, والثاني ليبرالي, متوقعا ان تتم بين الشاطر وعمرو موسي, ورجح كفة الشاطر علي أبوالفتوح, لان الشاطر يقف وراءه تنظيم عمره ثمانون سنة بينما أبوالفتوح لايستند إلي حزب أو تنظيم, وانما إلي مريدين ومحبين.
وذهب إلي احتمال تحول التصويت من تيار إلي تيار اخر, داخل قطاع من الاغلبية الصامتة, نتيجة احداث ما بعد الاستفتاء الدستوري, وانتخابات غرفتي البرلمان, وامساك مشكلات عدة بتلابيب المواطنين, وسيكون ذلك لصالح عمرو موسي, أو احمد شفيق, أو حمدين صباحي, مشيرا إلي ان أبوالفتوح سيخوض معركته بشرف.
اما الصوت القبطي فيري جمال اسعد انه سيكون بشكل عام ضد المرشحين الإسلاميين, وانه سيذهب لعمرو موسي أو احمد شفيق, بحكم ان الاقباط ليسوا مسيسين, وان مشاركتهم في الثورة كانت انتقائية نخبوية, وليست جماهيرية, وانهم ينطلقون من الاحساس بتراكم المشكلات, والخوف من المرشح الإسلامي, بل انهم لن يعطوا اصواتهم لحمدين صباحي, تأثرا بدعاية اقباط المهجر ضد التيار القومي والناصري.
في المقابل: يري الدكتور كمال حبيب الخبير في شئون الجماعات الإسلامية ان طبيعة الكتلة التصويتية التي تقف خلف حازم أبواسماعيل مركبة, وغالبيتها سلفيون لكنهم ثوريون متمردون علي البني التقليدية للجماعات الإسلامية كالاخوان والسلفيين وغيرهما.
ويشير إلي ان هذه الكتلة تضم في داخلها تيارات كالقطبين, غير ان الطبيعة السلفية لها يجعل قطاعا كبيرا منها يذهب تلقائيا إلي خيرت الشاطر, وفي الوقت نفسه قد تدفع الطبيعة الثورية لبعضهم إلي التردد في تأييد مرشح الاخوان, بسبب تحفظاته إزاء الجماعة. والأمر المرجح ـ وفقا لحبيب ـ ان ما ستذهب إليه الهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح فيما اذا اعلنت انحيازها للشاطر, سيؤثر علي السلوك الانتخابي لافراد الكتلة التصويتية لأبواسماعيل, ويجعلها تصوت له: كما ان توجيه أبو اسماعيل نفسه نداء أو بيانا لها سيؤثر علي قرارها, الذي سيصب في مصلحة الشاطر, خوفا من مجيء رئيس علماني أو عسكري للبلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى