للمرة الأولى منذ قضيته التي شغلت الرأي العام، حضر النائب أنور البلكيمي جلسة مجلس الشعب، الخميس، أثناء مناقشة مشروع قانون لحرمان رموز النظام السابق من الترشح في انتخابات الرئاسة.
ودخل «البلكيمي» القاعة عقب بداية الجلسة بما يقرب من نصف ساعة، وجلس في الصف الأخير بعيدًا عن نواب حزب «النور» بجوار باب القاعة، الذي يؤدي إلى مقاعد نواب «الكتلة المصرية» والمستقلين، واحتل المقعد المجاور للمقعد الذي اعتاد النائب ممدوح إسماعيل الجلوس فيه، والذي رفع منه الأذان في واقعته الشهيرة.
وجلس «البلكيمي» منفردًا على حافة المقعد، وبمجرد اكتشاف مصوري الصحف وجوده توجهوا إليه، الأمر الذي دفعه للنظر في التقرير، الذي تناقشه الجلسة، وانهمك في قراءته، مفضلاً عدم النظر للكاميرات أو إلى وجوه النواب.
وانتابت النائب السلفي حالة واضحة من التوتر بدت في تحريكه لقدمه باستمرار في حركة عصبية واضحة وقضم أظافره، متعمدًا عدم النظر في اتجاه اليمين، حيث يجلس نواب حزب «النور».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى