«كفاية» تدعو للاعتصام بالشوارع والميادين لمواجهة «غدر العسكري»

دعت الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية)، الخميس، الشعب المصري إلى النزول للشوارع والميادين وإعلان الاعتصام للمفتوح، بدءًا من الجمعة 13 أبريل، للحفاظ على ما سمته «ما تبقى من روح الثورة»، بعد محاولات «غدر» القوى المضادة للثورة، «وعلى رأسها المجلس العسكري».
قالت الحركة، في بيان لها، حصلت «المصري اليوم» على نسخة منه، إن «المسعى لإنقاذ الثورة من احتضارها يتطلب الترفع عن الصغائر وتضميد الجراح، والتسامح مع قوى سياسية وطنية غرتها قوتها وخانها تفكيرها فابتعدت عن الشارع ثم عادت إليه بعد إدراكها خطئها وعجزها عن فعل ما تريد من خلال برلمان منزوع الصلاحية».
وطالبت جميع القوى السياسية والثورية بالتغاضي عن خلافاتهم، رافضة ما سمته «تصفية الحسابات» بين قوى كان وما زال هدفها واحد، هو «رحيل النظام الخائن وانتصار الثورة»، مشيرة إلي أن الوطن يواجه ظرفا عصيبا، «تعمل فيه مجموعات على إعادة إنتاج النظام القديم فى أسوأ اشكاله، مستغلة ما يسمى بالظرف الديمقراطي».
وأوضحت «كفاية» أنه «لا بديل عن إنقاذ الثورة إلا بالنزول إلى «الشوارع والاعتصام بالميادين»، للحفاظ على «ما تبقى من روح الثورة»، بعد محاولات «غدر» بعض القوى المضادة للثورة، «وعلى رأسها المجلس العسكري»، مشيرة إلي أن طريق الثورة واضح ومعلوم».
وشددت الحركة على أن ما يحكم الثوار هو «الشرعية الثورية فقط»، وأنه «لا شرعية دستورية في دولة مهترئة بلا دستور ويحكمها نظام مبارك بإعلان دستوري مطاط قابل للحذف والإضافة»، حسب مزاج المجلس العسكري وهواه، علي حد قولها.
وشن الدكتور يحيي القزاز، عضو الحركة، في تصريحات «للمصري اليوم» هجوما علي التيارات الإسلامية، قائلا: «ليسقط المطالبون بشرعية دستورية كاذبة، ويحيا الأحرار المؤيدون بالنزول للشوارع والاعتصام بالميادين لإنقاذ الثورة».
وأضاف: «لو استمع وارتضى الجميع بالدستور أولا، لكان هو الفصل فى الخلافات الحالية، لكنه درس يجب ألا ينسى، وعلى الجميع أن ينسوا الخلافات ويعودوا كما بدأوا فى 25 يناير 2011، ويستمروا حتى انتصار الثورة، وتمكنها من حكم البلاد».
تابع: «تذكروا أن الانتخابات بغير سند دستورى واضح تقتل الثورة ولا تقيم ديمقراطية، فشرط إقامة الديمقراطية دستور محدد المعالم مستقر الأركان».

مواضيع مشابهة