طالب عمرو موسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، بالرقابة الدولية على الانتخابات الرئاسية «حفاظاً على الشفافية وعدم تزوير الانتخابات المقبلة»، محذراً من تمديد الفترة الانتقالية بتأجيل الانتخابات الرئاسية حتى وضع الدستور، معتبره «خطر كبير».
وقال موسى، الأحد، في حوار له على قناة «الجزيرة مباشر مصر» إنه فخور بعمله كوزير للخارجية في عهد النظام السابق، لأنها الفترة التي حظى بها بتأييد الرأي العام المصري بعد الأداء «العظيم» الذي قامت به الخارجية المصرية.
وأوضح موسى أن الحديث المتكرر عن أداء المجلس الأعلى للقوات المسلحة «مضر بالمصلحة المصرية»، مضيفاً: «الحديث عن أداء المجلس العسكري مضر بالمصلحة المصرية، يجب ألا نتحدث عنه في كل محطة»، مشيراً إلى أن دور المجلس العسكري سينتهي بمجرد تسليمه السلطة، ويعود الجيش إلى ثكناته.
وأكد أنه لم يكن بينه وبين النظام السابق مصادمات، مضيفاً: «الكل يعلم أني اختلفت مع النظام السابق عندما كنت وزيرا للخارجية، لكني لم أصطدم معه».
وأعلن موسى أنه لن يترشح مرة ثانية لرئاسة مصر، حال فوزه بالانتخابات الرئاسية، مضيفا: «كما أنني مع حق الشخص في الترشح دورتين لرئاسة الجمهورية».
ووصف «موسى» الرئيس السابق حسني مبارك بـ«الديكتاتور»، وقال: « نظام مبارك كان نظاماً ديكتاتورياً عسكرياً، عمل على سلب حريات المصريين»، ورفض وصفه بأنه من رموز النظام السابق.
وأضاف أنه سيسعى لتحقيق الأمن خلال أول مائة يوم في حال تولية رئاسة الجمهورية، لافتا إلى ضرورة محاربة الفساد داخل الدولة كدور أساسي لكل مؤسسات الدولة.
وأعلن موسى عن ترحيبه الشديد بعودة الفريق أحمد شفيق للانتخابات الرئاسية، مؤكدا أنه ضد الإقصاء أو إبعاد أي مرشح بتهمة «الانتماء للنظام السابق».
وأكد المرشح لرئاسة الجمهورية أنه قام بدوره كاملاً أثناء الحرب على غزة، وذهب لمجلس الأمن، وطالب بوقف فوري لإطلاق النار من قبل الإسرائيليين، لافتا: « يجب أن نحمل العرب جميعهم مسؤولية القضية الفلسطينية».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى