مقاله له من سنة 2005 اي العام التي بدات به حركة كفاية وهذا هو مقاله اليوم بالجمهورية شوفوا بنفسكم :
هذه المجموعة المتنافرة التي أطلق أفرادها علي أنفسهم اسم "كفاية" والذين يظهرون علي الشاشات الفضائية التليفزيونية إياها.. ليرددوا عبارات مثل "أحلي من الشرف مفيش"..
ويوجهوا سهامهم الضالة المسمومة إلي كل صورة مضيئة. وكل وجه مشرق علي أرض مصر.. والذين يدعون زوراً وبهتاناً أنهم يسعون للإصلاح.. و.. و..!!
أعود لأقول إن تلك المجموعة المتنافرة قد ضمت الشيوعي مع الناصري مع "الإخواني" بزعم أنهم يشكلون كياناً واحداً رغم اختلاف الاتجاهات.. لكنهم في الواقع ينكرون قلة عددهم ويتناسون أنهم اجتمعوا علي "الشر" وعلي نشر دعاوي الزيف.
والضلال بهدف إخفاء حقيقة سلوكياتهم وطبيعة "أخلاقهم" التي يندي لها الجبين..!!
تنشر "الجمهورية" اليوم علي صفحتها الأولي واقعة.. أحد أطرافها "قطب" من أقطاب كفاية "الحرة".. الذي كان يتحدث منذ أيام عبر إحدي الشاشات التليفزيونية مهاجماً شعب مصر.. ومتهماً إياه بالخنوع والاستسلام.. ومطالباً بضرورة مقاطعة الاستفتاء علي تعديل المادة "76" من الدستور المقرر إجراؤه غداً!!
هذا "المناضل".. التليفزيوني والسياسي "الألمعي" والممثل الذي فقد ظله والذي ركب موجة الشيوعيين تارة ثم الناصريين تارة أخري.. ثم مارس طقوس عبدة الشيطان تارة ثالثة.. هو الممثل "عبدالعزيز مخيون" الذي وجدوه مضرجاً في دمائه أمس والذي أخذ يولول. ويصيح متهماً أجهزة الأمن بمحاولة اغتياله بسبب "كفاحه" من أجل الديمقراطية. والحرية. والدفاع عن حقوق الإنسان.. وما إلي ذلك من كلمـات "كبيـرة" لا يعـرف لا هـو ولا باقي "فرقته" عنها شيئاً..!!
علي الفور بدأت التحقيقات.. لاسيما أن أي جهاز من أجهزة الأمن لا يعنيه مخيون. أو غير مخيون. أو قنديل. أو عبدالحليم.. بعد أن كشفتهم الجماهير وعرفت نواياهم. وسرائرهم المريضة..!
هذه التحقيقات أثبتت.. أن "الأخ" مخيون نائم في العسل.. وأن زوجته الطبيبة "المحترمة".. علي علاقة بعامل يقوم بتوصيل الطلبات "للمنازل" وأنها التي سلمته مفاتيح الباب الخارجي للمنزل. وأيضاً مفاتيح شقة "الزوجية" التي اعتاد التردد عليها بينما عم "مخيون" يخرج في المظاهرات. ويمسك باللافتات. ويوجه الشتائم والسباب لأبناء وطنه من خلال قنوات الجزيرة. و"الحرة" وهي القنوات التي تخصصت ـ للأسف ـ في الإساءة إلينا.. علماً بأنهم يعرفون بأن مصر كانت وستظل ـ بإذن الله ـ صاحبة الريادة الحقيقية والأصيلة في شتي مجالات الحياة..!
طبعاً.. ليس في كل مرة تسلم الجرة كما يقول المثل.. فقد فوجيء الممثل "المغمور" ذات ليلة بالشاب هيثم عامل توصيل الطلبات للمنازل داخل غرفة نومه.. لكن نخوة الرجال لم تحركه.. فاكتفي بضرب زوجته سحر "قلمين" علـي وجههـا.. ثم سـرعان ما استسلم الاثنان للنوم فوق فراش واحد..!!
يبدو أن "الست الطبيبة".. كانت تتمني في أعماق نفسـها أن يثور "عم مخيون" أكثر أو أن يشتد عقابه لها مثلما يحدث أحياناً إزاء بعض التصرفات "الهايفة" من جانبها.. فاتفقت مع "هيثم" علي أن يخلصها ويخلصه من هذا الرجل الذي تعود طـوال حياتـه أن يتكـلم أكـثر مما يفعل.. ليتربص هيثم "بمخيون" حتي حدث ما حدث.. وتفجرت الفضيحة..!
في النهاية أوجه سؤالاً واحداً "للأستاذ" عبدالحليم قنديل مؤسس حركة كفاية أرجو أن يجيب عليه بكل حيادية. وموضوعية. وبعيداً عن أية مؤثرات داخلية أو خارجية:
ما رأيك في حكاية عبدالعزيز وهيثم وسحر.. و.. وكفاية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى