جاكسون رحل وترك إرثاً موسيقياً لم يسبقه إليه أحد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وضع إعلان وفاة مايكل جاكسون، ملك البوب، والمغني الأمريكي الأكثر شهرة، نهاية لحياة حافلة بالموسيقى والإبداع والاتهامات والأزمات، للرجل الذي بدأ الغناء طفلا.
وليل الخميس، أعلن في لوس أنجلوس وفاة جاكسون، إثر نوبة قلبية، بعدما وجده المسعفون في بيته غير قادر على التنفس، وقاموا بنقله إلى المستشفى وهناك حاول الأطباء إنعاش قلبه لكن دون جدوى، فأعلنوا وفاته.
ونورد، تاليا، أهم المحطات في حياة جاكسون.
29 أغسطس آب 1958: ولد مايكل جوزيف جاكسون في غاري في إنديانا ليكون الابن السابع لوالده جوزيف وأمه كاترين جاكسون، فالأب كان سائقاً لرافعة بناء لكنه كان عازفاً في فرقة محلية، فيما كانت الأم من محبي موسيقى الريف فاهتمت بتعليم أبنائها الغناء.
1963: أظهر الابن الصغير كغيره من إخوانه موهبة كبيرة في الغناء، ما دفع الأب إلى تشكيل فرقة تتكون من خمسة من أبنائه سميت "Jackson 5" وأدارها الأب بنفسه.
1968: بعد تشكيل الفرقة بخمس سنوات، قررت العائلة الانتقال للعيش في لوس أنجلوس، وهناك بدأت شهرتهم، لموهبتهم في الغناء والرقص وتميزهم بالملابس الفاقعة التي كانوا يلبسونها، وفي عام 1969 سجل مايكل أولى أغانيه المنفردة وأطلقها في الأسواق وكانت باسم "I Want You Back".
1970: استمرت الفرقة بتقديم العروض المميزة والناجحة، كما بدأت تتصدر أغانيها قائمة المبيعات فقد أصدرت الفرقة "ABC"، و "The Love You Save" و"I ll Be There".
وبعد بلوغه الـ 11 من عمره، بدأ مايكل جاكسون يقود الفرقة بصوته المميز، كما بدأ يكبر منبئاً بقدوم نجم جديد في عالم الفن والموسيقى.
1975: تعاقدت الفرقة مع شركة إنتاج جديدة هي "Epic" وغيرت اسمها ليصبح "Jacksons" لكنها استمرت في تقديم الأغاني المميزة مثل "Enjoy Your Self" و "Shake Your Body".
1979: أصدر مايكل جاكسون ألبومه الأول تحت اسم "Off the Wall" والذي باع منه أكثر من سبعة ملايين نسخة.
1982: أصبح مايكل جاكسون النجم الأوحد في الموسيقى، وذلك بعد إصداره لألبومه الثاني والذي حمل اسم "Thriller" والذي احتوي على عدة أغان منها "Billii Jean" و "Beat It" وحقق هذا الإصدار المبيعات الأكبر في التاريخ.
1984: رشح الألبوم "Thriller" للحصول على 11 جائزة غرامي للموسيقى حقق منها ثماني جوائز.
1987: في ذلك العام حصل جاكسون على لقب "ملك البوب" مستمراً في النجاح، ومهيمناً على الساحة الغنائية، فأصدر ألبومه الثالث والي حمل اسم "Bad" والذي حقق نجاحاً كبيراً، كما احتلت أغنيتاه "The Man in The Mirror" و "Dirty Diana" قائمة الأغاني لفترة طويلة.
1991: أصدر جاكسون ألبومه الرابع "Dangerous" والذي كان الأول مع منتجه الجديد تيدي رايلي، وباع من المنتج الجديد أكثر من 20 مليون نسخة، لكنه كان سقطة من حيث المبيعات مقارنة بألبوماته السابقة خصوصاً "Thriller".
بعد ذلك أصدر جاكسون أولى أغانيه المصورة "Black & White" والتي حققت أعلى تقييم في ذلك الوقت بعد عرضها على قناة فوكس التلفزيونية.
فبراير/شباط 1993: ظهر جاكسون في برنامج "أوبرا" مع المقدمة الشهيرة أوبرا وينفري، وبين سبب تغيير لون بشرته بسبب مرض جلدي.
نوفمبر/تشرين ثاني 1993: ألغى جاكسون جولة غنائية عالمية، بعد إدمانه على الأدوية المسكنة، وأعلن حاجته للراحة والعلاج من الإدمان.
مايو/ أيار 1994: تزوج جاكسون من ابنة ليزا ماري بريسلي وهي ابنة النجم ألفيس بريسلي.
1995: جاكسون يصدر ألبوماً جديداً باسم "HIStory" لكن المفاجأة كانت أنه حقق مبيعات بلغت مليوني نسخة فقط داخل الولايات المتحدة، و12 مليوناً حول العالم، كما خرج من قائمة أفضل عشر إصدارات في الأسبوع الأول.
يناير/كانون الثاني 1996: جاكسون وبريسلي ينفصلان عن بعضهما بعد زواج دام أقل من سنتين.
نوفمبر/ تشرين ثاني 1996: تزوج جاكسون الممرضة ديبي روي، والتي أنجبت من جاكسون برينس، ثم بعد عامين باريس، انفصل الزوجان عام 1999.
2001: أصدر جاكسون ألبومه "Invincible" والذي حقق إخفاقاً كبيراً بمبيعاته التي بلغت ستة ملايين نسخة، بعدما كلف إنتاجه 30 مليون دولار، كما شهد نفس العام قيامه بأول حفلاته في أمريكا منذ عام 1989.
2003: فيلم وثائقي تلفزيوني يكشف عن أن مايكل جاكسون أخبر صحفياً أنه سمح لطفل بالنوم معه، لكنه نفى أن يكون هناك أي علاقة جنسية بينهما.
2005: تبرئة جاكسون من كل التهم الموجهة ضده والتي تتعلق أغلبها بالتحرش الجنسي بالأطفال.
مارس/آذار 2009: مايكل جاكسون يعلن نيته القيام بعدد من الحفلات في لندن، كما أعلن أن هذه الحفلات ستكون الأخيرة في مسيرته.
25 مايو/أيار 2009: إعلان وفاة النجم مايكل جاكسون عن عمر يبلغ الـ50 عاماً إثر نوبة قلبية.
- حصل مايكل جاكسون على 13 جائرة غرامي.
- تم ترشيحه لجائزة الغرامي 37 مرة.
- حقق المرتبة الأولى في حجم المبيعات 13 مرة.
محققون: جاكسون ربما "أغرى" أطباءه لإعطائه المهدئات
التحقيق يظهر دلائل على أن جاكسون قد يكون مدمنا على المهدئات وسعى إغراء أطبائه ماليا لتناولها
لوس أنجلوس، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- لا تزال قضية وفاة المغني الأمريكي الراحل، مايكل جاكسون، تزداد غموضا، فبعد تأجيل إصدار التقرير المتعلق بأسباب وفاته الخميس، بدأت تظهر دلائل بأن "ملك البوب"، لم يكن بالضرورة ضحية أطبائه، إذ أبرزت التحقيقات أنه كان يسعى للعثور، عبر إعطاء إغراءات مالية، على أي طبيب مستعد أن يقبل بإعطائه الأدوية المسكنة التي اعتاد عليها.
فعلى سبيل المثال، ظهر في التحقيق، أن طبيب جاكسون، ألان ميتزغر، والذي ورد اسمه في مذكرة تفتيش صدرت هذا الأسبوع من قبل الشرطة ، كان قد رفض طلب جاكسون بإعطائه دواء "بروبوفول" المسكّن، والمعروف باسم "ديبريفان"، في إبريل/نيسان الماضي، أي قبل شهرين من وفاته. وفقا لما ذكره محامي الطبيب.
وذكر المحامي أن ميتزغر، وعيادته غربي هوليوود، كان قد أخبر جاكسون، أثناء زيارته له، أن هذا الدواء "خطير ويحتمل أن يشكل خطرا على حياة مستخدمه، لأنه لا يمكن استعماله خارج المستشفى وبعيدا عن رقابة الأطباء."
وقال المحامي، هارلاند برون، إن ميتزغر، كان قد غير لجاكسون اسمه في بعض الوصفات الطبية، ليصبح "عمر آرنولد"، إذ اعتبر أن هذا التصرف يبتغي حماية خصوصية المغني الشهير من الفضوليين.
وكشف التحقيق أن اسم "عمر آرنولد" كان واحدا من 19 اسما مستعارا، كان على ما يبدو يستخدمها "ملك البوب."
عندما تم استجواب شيرلين لي، وهي ممرضة قامت بمعالجة المغني الأسمر مطلع العام الجاري، قالت إنها رفضت توسلات جاكسون لإعطائه "بروبوفول"، لمساعدته على النوم، معلمة إياه أنها إذا ما استجابت لرغباته فإنه لن يصحو مرة أخرى.
يذكر أن التحقيقات كانت قد أظهرت أن جاكسون، كان في منتصف التسعينيات، يحاول دائما الحصول على أدوية، ويسعى نحو الأطباء من شتى أنحاء البلاد لعلاج نفسه.
شقيقة جاكسون: مايكل لم يمت ولكنه قُتل
شقيقة جاكسون لاتويا تزعم أنه كان هناك مؤامرة لقتله
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- فجرت شقيقة المطرب الأمريكي الراحل، مايكل جاكسون، لاتويا، مفاجئة من العيار الثقيل، عندما قالت في مقابلة صحفية أنها تعتقد أن "ملك البوب" قد قُتل عمدا ولم يمت بصورة طبيعية، مبينة أنها ترى أنه تعرض "لمؤامرة" أودت بحياته.
وأفادت لاتويا، في مقابلتها مع صحيفة "نيوز أوف ذا ورلد" البريطانية، أنها تعتقد أنه كان هناك أكثر من طرف متورط في هذه "المؤامرة"، دون أن تحدد أسماء أو عدد هؤلاء الأشخاص، زاعمة في الوقت نفسه أن جاكسون نفسه كان يخشى على حياته بشكل مستمر.
وقالت لاتويا، 53 عاما، "أخبرني مايكل قبل عامين انه كان يخشى بأن هناك أشخاص يودون القضاء عليه"، مضيفة أنه كان يقول" هناك أشخاص يودون قتلي للحصول على حقوق أعمالي وعلى ألبوماتي."
وذكرت لاتويا أن جاكسون كان قبيل الجولة التي كان سيجريها مطلع يوليو/ تموز الجاري، كان يعالج بطريقة غير مناسبة، بحيث دفعه معالجوه، بحسب زعمها، "إلى الإدمان على الأدوية، وهو ما تجلى عند ظهور آثار وخزات إبر على رقبته وعلى ذراعيه. "
وزعمت لاتويا أن الأشخاص "المتآمرين" كانوا قد حاولوا "إبعاد" عائلة مايكل عنه في جميع الأوقات، وهو ما حال دون أن تتمكن العائلة من إنقاذه.
وأكدت لاتويا أنها وسائر أفراد العائلة سيسعون إلى جاهدين إلى معرفة حقيقة ما جرى "لملك البوب."
يذكر أن لاتويا ليست أول واحدة تبدي هذا النوع من الشكوك فلقد سبق وأن عبّر والد جاكسون، جو، عن نفس الهواجس في مقابلة مع قناة ABC الجمعة، عندما قال "أعتقد أن هناك أمرا مريبا في الأمر، أعتقد ذلك فعلا."
وكان قد كشف رئيس شرطة لوس أنجلوس، ويليام براتون، في لقاء مع CNN، أنه يمكن أن تكون هناك شبهة بأن تتحول وفاة المغني الأمريكي مايكل جاكسون، إلى قضية جنائية، لرؤية إن كان هناك طرف له ضلع بمأساة موت "ملك البوب."
وأشار براتون إلى أنه بانتظار تقرير الطبيب الشرعي لمعرفة إن كان سيستمر في التحقيق بقضية جاكسون، على أساس أنها قضية جنائية، أم أنها ناجمة عن تناول جرعة زائدة من الأدوية عن طريق الخطأ من قبل النجم الأسمر.
وذكر براتون، في تصريحاته الخميس، أن المحققين تحدثوا لمجموعة من الأطباء الذين عالجوا جاكسون عبر السنوات الماضية، وأنهم يبحثون في سجل الأدوية التي كان يتناولها، لتحديد سبب وفاته على وجه الدقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى