وصفت صحيفة الاندبندنت البريطانية عمر سليمان الرجل الثاني في نظام حسني مبارك المخلوع، والذي أعلن ترشحه للرئاسة، بأنه حصان طروادة يسمح للمجلس العسكري الحاكم بالاحتفاظ بالسلطة. وقالت إن ذلك يثير سخط العديد من المعارضين.
وتتابع الصحيفة أن المعارضين لنظام مبارك يرون في ترشح الذراع اليمنى لمبارك دليلاً على أن الثورة ذهبت أدراج الرياح.
فتعبيرًا عن معارضة أي مرشح كان ينتمي لمبارك، خرج الآلاف من الإسلاميين إلى ميدان التحرير في مظاهرة تحت رعاية الإخوان المسلمين.
وتشير الصحيفة إلى أن القنبلة التي أطلقها رئيس المخابرات السابق بترشيح نفسه جاءت في وقت تشهد فيها الساحة المصرية سباقًا محمومًا، ولا سيما بعد تراجع الإخوان عن وعد قطعوه على أنفسهم منذ العام الماضي بعدم دعم أي مرشح للرئاسة، وإعلانهم عن ترشيح رجل أعمال ثري، وهو خيرت الشاطر.
وقد أدى هذا الترشيح إلى زعم بعض الجماعات الليبرالية بأن حزب الحرية والعدالة المنبثق عن الإخوان المسلمين قد نصب كمينًا سياسيًا.
ويرد عمرو دراج -وهو عضو بالحزب- بالقول إن التحول الإخواني جاء على خلفية مخاوف من أن العسكر قد لا يرغبون في تسليم السلطة.
وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن ثمة احتمالاً بأن مرشح الإخوان قد يسبب انشقاقًا في التصويت للإسلاميين، وخاصة بين أبوإسماعيل وبين من وصفته بالإصلاحي السابق بالإخوان عبدالمنعم أبوالفتوح، وهو ما يشكل أنباء سارة لمن يوصفون بفلول النظام السابق.
صدى البلد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى