قاد مظاهرة في بلطيم يوم 25 يناير، ثم قرر العودة إلى القاهرة فور تصاعد الأحداث يومى 26 و27، حيث قاد مظاهرات الغضب يوم 28 انطلاقا من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين.
ومع بدء الاعتصام في ميدان التحرير والذي استمر لمدة 18 يوم، أيقن حمدين أن النصر قريب وسلم راية القيادة تماما للشعب ومطالبه وأهداف ثورته.
لم يرغب حمدين في الظهور السياسي والإعلامي في تلك الفترة، بل ورفض أحيانا التواجد في ميدان التحرير عندما كان يستشعر أن ذلك سيجعله يبدو وكأنه يسعى لدور أو قيادة، إلا انه كان بين اليوم والآخر يذهب إلى الميدان ليشارك ويؤيد الثوار فى مطالبهم.وفي يوم الجمعة 11 فبراير تواجد صباحى في ميدان التحرير قبل ساعات من خطاب التنحي وانطلق فور انتهاء الخطاب يحتفل مع جماهير الشعب المصري ويهتف في قلب الميدان “الشعب يريد بناء النظام”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى