بداية من الأمس .. عادت حركة المرور فى الانتظام بالسيارات القادمة من اتجاه قصر العينى لاتجاه ميدان التحرير، ولم يعوقها سوى تواجد بقايا الجدار الخرسانى بالشارع أمام بنك التنمية والائتمان الزراعى، مما اضطر قائدو السيارات إلى تغيير مسارهم لشارع عبد القادر حمزة المتفرع من شارع القصر العينى للوصول إلى ميدان التحرير.
وكانت إدارة مرور القاهرة أرسلت سيارة ونش لإزالة الحجارة الموجودة بشارع قصر العيني، لفتح الطريق للسيارات بعد أن أقيم حاجز حجري منذ ما يقرب من 5 أشهر بعد أحداث مجلس الوزراء في منتصف ديسمبر من العام الماضي.
كما تم رفع عدد من السيارات التي تركها أصحابها في أماكن مخالفة، وبدأت الحركة المرورية تعود لطبيعتها بالشارع، كما سادت حالة من الارتياح بين المواطنين المتواجدين، حيث عبر عدد منهم عن شعورهم بانفراج الأزمة لعدم اضطرارهم لعبور الحاجز الحجري المقام.
كان الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب، قد طالب القوات المسلحة، الإثنين، بإزالة كل الحواجز الصخرية المنتشرة في الشارع وفتحه للمرور.
جدير بالذكر أن المسئولين بمديرية أمن القاهرة سبق وقالوا أنها لا ترفض إزالة الجدران الخرسانية بالمنطقة وأنها مستعدة لحماية المنشآت فى حالة إزالة الكتل ، وقالوا إلى أنهم يتعرضون لمعاناة يومية نتيجة إلقاء المارة المسئولية عليهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى