نفى المفكر القبطي، جمال أسعد، الخميس، تأييده للدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة، في جولة الإعادة بانتخابات الرئاسة.
وقال «أسعد»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: «لم ولن يحدث هذا، وأنا لست مؤيدًا للإخوان، ورافضًا لتأييد محمد مرسي، وغير مسؤول عما يتردد في شبكات التواصل الاجتماعي، عن دعمي له».
وأضاف: «أنا مسؤول عن تصريحاتي، من خلال لقاءاتي التليفزيونية المسجلة أو مقالاتي، وما يتعلق بدعمي لمرسي، تصريح مدسوس، تم بثه بالأمس على قناة مصر 25، إلا أنني اتصلت على الفور بمديرها، طالبًا منه رفع التتر الذي كتب عليه تأييده لمرح الحرية والعدالة، واستجاب على الفور».
وأعلن «أسعد» عدم تأييده للفريق أحمد شفيق خلال جولة الإعادة بانتخابات الرئاسة، مشيرًا إلى أنه مع «التيار الثالث»، موضحًا: «أنا مع التيار الذي ظهر وتجسد في أصوات حمدين صباحي وزملائه، فهذا التيار هو المكسب الحقيقي، ويجب أن نستثمره لتكوين تيار سياسي يبدأ من الشارع».
وأبدى أسعد ضيقه الشديد من المادة 28 في الإعلان الدستوري، لأنها تجعل قرارات لجنة الانتخابات الرئاسية محصنة ولا يجوز الطعن عليها.
وبسؤاله حول رأيه في الدعوات المنادية بخروج مظاهرات ضد الفريق شفيق، حال فوزه بالانتخابات الرئاسية، قال «أسعد»: «المظاهرات بعد نجاح شفيق لن تكون في صالح مصر أو الثورة، والمظاهرات التي ترتبط بالفوضى قد تدفع المجلس العسكري لإعلان الأحكام العرفية وقتها، والقيام بانقلاب عسكري»، حسب رأيه.
واختتم أسعد تصريحاته، بقوله: «الضامن الوحيد بعد أن يأتي شفيق أو مرسي للرئاسة، هو الدستور أولاً، ثم إرادة الشعب والرأي العام، والميدان، ولابد أن تكون المظاهرات بآليات سياسية منظمة ومحددة بسيادة القانون، حتى تظل الثورة سلمية».
تجدر الإشارة إلى أن الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة، قد نشرت عبر موقع «فيس بوك»، تصريحات منسوبة للمفكر القبطي جمال أسعد، جاء فيها أنه أعلن عبر حسابه على تويتر تأييده لمرسي في جولة الإعادة، معتبرًا في الوقت نفسه أن «الاخوان، رغم اختلافنا معه، فصيل سياسى لم يجرب، لكن شفيق كان ترسًا فى نظام مبارك الفاسد، وكان زميلاً لكل نزلاء طرة»، حسبما نشرت الصفحة.
جمال أسعد: لا أؤيد «مرسي».. والمظاهرات ضد شفيق «قد تدفع بانقلاب عسكري»
معتز نادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى