السبت، 19 مايو 2012 - 17:24
أحمد شفيق - المرشح لرئاسة الجمهورية
أدان مركز الوعى العربى فى بيان له اليوم، السبت، ما وصفه بـ"بلطجة شفيق"، رداً على تصاعد أعمال البلطجة السياسية من قبل أنصاره، حيث اعتدى بعض مؤيديه على معارضى مرشحهم الرئاسى، اليوم، أمام نقابة الصحفيين، محاولين اقتحام النقابة لمنع انعقاد مؤتمر نظمته لجنة الحريات، بالتعاون مع العاملين بوزارة الطيران المدنى، لكشف الفساد فى عهد شفيق، معتدين بالضرب على بعض المشاركين فى المؤتمر على سلالم النقابة أثناء توجههم للمشاركة فى المؤتمر.
وأطلق مركز الوعى ما وصفه صرخة تحذيرية "كل ذلك قبل أن يصبح شفيق رئيساً".
وفى بورسعيد قام بعض أنصار شفيق يوم أمس، الجمعة، بالاعتداء بالأسلحة البيضاء على مجموعة من شباب حركة الغضب الثانية، أثناء تنظيمهم لوقفة احتجاجية مناهضة للمرشح الرئاسى، واختطفوا الناشط السياسى الناصرى "مهاب أحمد" الذى انقطعت كل وسائل الاتصال معه منذ الحادثة، ولم يعرف مكان تواجده سوى منذ قليل، حيث تم عرضه على النيابة التى أصدرت أوامرها بإخلاء سبيله، إلا أنه مازال حتى الآن قيد الاحتجاز بقسم الشرطة.
وأدان "الوعى" العربى تلك الأعمال التى وصفها بالبلطجة، والتى -حسب بيانه- تعيد إلى الأذهان عصر مبارك الفاسد، مؤكداً انتهاء عصر الإرهاب والقمع الفكرى والسياسى، الذى لن تسمح إرادة المصريين التى تحررت بثورة 25 يناير بعودته مرة أخرى، داعيا المصريين إلى الانتباه والحذر من شفيق الذى يمارس كل ذلك الطغيان والاستبداد قبل أن يصبح رئيساً، لتسقط عن وجهه كل الأقنعة.
ووجه " الوعى العربى" رسالة تحذيرية إلى "شفيق"، الذى يحاول أن يدخل معترك الحياة السياسية من خلال الانتخابات الرئاسية بعد الثورة بمنهج مشابه لأدائه فى عصر المخلوع، وأثناء ثورة يناير التى سخر من ثوارها بعبارته الشهيرة "أجيبلهم بونبونى كمان وحلويات لو عايزين"، بالاعتبار من مصير مخلوعه.
وطالب "الوعى العربى" بمحاسبة المتورطين فى الواقعتين، واتخاذ إجراءات رادعة تجاه كل من تسول له نفسه إرهاب المصريين أو تقييد إرادتهم وحريتهم.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى