• يجب أن تدركوا حقيقة أن كثيراً ممن انتخبوا شفيق انتخبوه بسبب كراهيتهم لكم فماذا ستفعلون؟ • وجود أبو الفتوح وصباحي مهم، والدستور القادم يجب أن يمثل كل المصريين، وانسوا الزيت والسكر.
والآن وقد أصبح الاختيار بين مرسي وشفيق، وأحدهما سيصبح رئيساً لمصر، يجب أن تدرك يا صديقي أنه اختيار بين الإخوان المسلمين ومبارك، وأن الثورة قامت على مبارك، ولم تقم على الإخوان المسلمين. سأقدر خنقتك من الإخوان، لكن لن أقدر لك أن تعطي صوتك لشفيق لأن الإخوان خذلوك سياسياً. ستقول أن دماء محمد محمود بسبب تواطؤهم وتخاذلهم واحتفالهم بالنصر الانتخابي العظيم وعدم نزولهم لحماية الناس والانضمام لهم، وسأقول لك أنت محق..لكنهم لم يقتلوهم فعلياً مثل آخرين، ولم يرسلوا البلطجية لقتلهم، ولم يهربوا أموال عائلة مبارك، ولا يعملون الآن بمساندة أمن الدولة وفلول الحزب الوطني، ولو فاز مرسي لن يصبح مبارك، بينما لو فاز من قال أن مبارك مثله الأعلى لن تدرك ما حدث إلى ونحن في السجون ودماؤنا على قارعة الطريق. سيكون العلاج باللبوس الذي نتوقع منه نصف شفاء أفضل من العلاج بحقنة شرجية لن تحقق شيئاً وستظل (محشورة) في مؤخرة الوطن، وستعصر على نفسك مليون لمونة لتنتخب مرسي بدلاً من أن تموت غرقاً بعرقك وأنت أمام الشهداء يسألونك كيف فاز شفيق. أخطاء الإخوان كبيرة وكارثية لكنك لا يمكن أن تقارنها بأخطاء مبارك وتلميذه ومجلسه العسكري، ولعل هذه هي اللحظة الفارقة التي يجب أن يفكر فيها الإخوان: • لماذا (كرهتهم) فصائل كبيرة ومختلفة من الناس الذين يحتاجون الآن لأصواتهم؟..،
• وما الذي يدفع البعض إلى أن ينتخب رجل من نظام مبارك لمجرد (العند) في الإخوان؟..،
• وما الذي جعل الأقباط متخوفين من الإخوان المسلمين على الرغم من أن أحد نواب رئيس حزب الحرية والعدالة قبطي؟.
ولو دفن الإخوان رؤوسهم في الرمال وتعالوا على أخطائهم ستظل رؤوسهم في الرمال إلى الأبد، ولو لعبوا لعبة الحرباء السياسية فتلونوا مع هذا وتشكلوا مع ذاك ثم تراجعوا – كعادتهم – عن التزاماتهم التاريخية سيخسر الجميع، ونحن كما تعلمون أصبحنا محترفي خسارة، نروج لرأي فيجتمع الناس على عكسه، ونتشاجر على اثنين من أشرف المرشحين مثل ابوالفتوح وحمدين، فيفوز شفيق ويتقدم عليهما سوياً الكرة الآن إذن في ملعب الإخوان المسلمين لو أرادوا تلاحماً والتفافاً حولهم ..، وهذه هي الروشتة من وجهة نظري
• الاستعانة بأبو الفتوح وحمدين صباحي كنواب للرئيس ورئيس حكومة ائتلافية.. أبو الفتوح وصباحي وجوه ثورية حقيقية لم تتلون، وكلاهما شريف وله أتباع ومؤيدين حاصل جمعهما أكبر من أصوات محمد مرسي نفسه، مع ملاحظة ان ما فعله الإخوان مع أبو الفتوح كان عيب، والطبطبة على الرجل ومؤيديه لن تأتي إلا بإنزاله حق قدره، وكذلك حمدين صباحي الذي استهان به كثيرون فإذا به يحقق هذا النجاح المشرف
• تشكيل لجنة تأسيسية للدستور ممثلة لجميع أطياف الشعب المصري، ويمثل فيها الإخوان المسلمين بنفس نسبة تمثيل غيرهم، لأن الدستور ملك للشعب المصري وليس ملكاً للإخوان
• هناك اختراع عبقري اسمه محمد البرادعي..هل سمعتم عنه؟؟
• يخاف الأقباط من إقامة دولة دينية، ويخافون على حريتهم وحرية عقيدتهم، ولايزالون يبحثون عن رجل برؤية عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهو الصحابي الوحيد تقريباً الذي يذكره الأقباط بكل خير بعد أن أنصفهم في الحكاية المشهورة التي قال فيها لقبطي مظلوم:"اضرب ابن الأكرمين" عقاباً لعمرو بن العاص شخصياً..فهل تستطيعون طمأنتهم.هل تستطيعون وعدهم بتمثيل مشرف؟..هل تجرؤون على جعل أحد نواب الرئيس نائب قبطي؟..هل تعدوم بقانون دور العبادة الخاص بهم؟..هل تعدوهم بالاحتكام إلى شرائعهم في قوانين الأحوال الشخصية؟..هل تعدوهم بأنهم سيأخذوا حقوقهم كاملة كمواطنين ولن يعاملوا بأقلية؟..هل تضمنون لهم في حالة حدوث فتنة طائفية لا قدر الله أن تنحازوا للحق، وأن تأتوا بالجاني وتعاقبوه أياً كان ؟..لو فعلتم هذا ستجعلون الصورة أفضل والرؤية أكثر وضوحاً لديهم.
• اللعب على نغمة تطبيق الشريعة يسحب من رصيدكم الفعلي في الشارع لصالح هؤلاء الذين لا يتحدثون عن الموضوع من قريب ولا من بعيد لأن المادة الثانية من الدستور على شكلها الحالي ليس فيها أي مشكلة.للأسف الشديد أصبحت الشريعة بعبعاً للبعض، ليس بسبب شرع الله ، وإنما بسبب عدم ثقة الناس في هؤلاء الذين يريدون تطبيقه، وكيف سيطبقوه..لذلك احذروا أن تحولوا معركتكم الانتخابية إلى معركة بين الدين والعلمانية أو الليبرالية لأن الموضوع ليس كذلك، ولأن هذا يسحب من رصيدكم كثيراً ويؤكد على لعبكم بالدين طالما كان في مصلحنكم.
• إعطاء ضمانات للقوة الثورية شئ مهم..ضمانات لها علاقة بحرية التعبير وحق الاعتراض والتظاهر والاعتصامات..، وضمانات أخرى قائمة على أن يكون للثورة وجوه في الحكومة الائتلافية التي يجب تشكيلها من كل التيارات بما فيها الثورة ذاتها.
• الخروج الآمن للمجلس العسكري مرفوض..، وأذكركم بالشعار العبقري لحمدين صباحي: الخروج (العادل) للمجلس العسكري. من أخطأ يحاسب أياً كان، والعدالة يجب أن تطال الجميع من الغفير إلى المشير.
• قدموا ضماناً أن يكون ولاء محمد مرسي رئيس الجمهورية للشعب المصري ، وليس للمرشد ومكتب الإرشاد، وأنه إذا تعارضت مصلحة مصر مع مصلحة الجماعة ستفضلون مصلحة مصر وتنزلون على رغبة الشعب المصري الذين تطمعون الآن في أصواته. تعالوا نسألكم في الأساس أين هو التكييف القانوني لجماعة الإخوان المسلمين التي لازالت حتى يومنا هذا جماعة غير قانونية، ولماذا لا تحل الجماعة وتندمج في حزب الحرية والعدالة لتصبح حزباً سياسياً قوياً فاعلاً..هذه الضمانات أنتم الملتزمين بها أمامنا وأمام الناس إذا أردتم ثقتهم التي يجب أن تدركوا وتعترفوا أنها اهتزت بقوة..اهتزت بعنف، وإن لم تستجيبوا لحالة الالتفاف الوطني التي فرضتها هذه اللحظة التاريخية، ولو لم تحسنوا التدبر والتفكير في هؤلاء المختلفين معكم بعنف والذين قرروا الآن دعمكم أملاً في وطن أفضل، فإن لم تكونوا عند حسن ظنهم وحسن ظن الشعب المصري ستخسرون إلى الأبد..أكرر..إلى الأبد.
• برنامج النهضة لا يجب أن يكون حكراً على الإخوان المسلمين..بل يجب أن يستفيد ويدمج جميع البرامج الانتخابية لمرشحي الثورة، ويضم مصر القوية لابو الفتوح وواحد مننا لحمدين صباحي، مع الاستفادة الكاملة بخبرات رجل محترم مثل المستشار هشام البسطاويسي، والسعي لإخلاص وطموح ومثابرة مرشح محترم مثل خالد علي لو أردتموها (مشاركة) وليست (مغالبة)
• ارحمونا من هؤلاء المنتمين إليكم والمكروهين شعبياً بسبب تصريحاتهم المستفزة ونفور قطاعات عريضة من الناس منهم.ارحمونا من الفلوطة الشهير بالحاج صبحي صالح وارحمونا من اللذوذ الأمور أحمد أبو بركة وآراؤه اللوذعية وتصريحاته اللولبية، وارحمونا من صفوت حجازي صاحب مشروع الصرف الصحي الإسلامي والمكروه لدرجة لا تتخيلوها مع احترامنا لهم جميعاً..لماذا لا تصدرون الوجوه المحبوبة وتمنعون هؤلاء من الظهور. لماذا لا يظهر من يتحدث بجوهر الفكر الإخواني وليس منولوجستات الإخوان..أنصحكم بمحمد البلتاجي و عصام العريان.
• انسوا الزيت والسكر، وانسوا أسلوب معسكرات الكشافة في الدعاية والغناء والأناشيد .. فكروا في كسب تأييد هؤلاء المقاطعين، وحسم تردد هؤلاء المترددين الذين لا يثقون بكم..باختصار..أدركوا اللحظة الفارقة.
• أخيراً وليس آخراً.. بالنسبة لمحلات استقبال بتاعة الموبيليا التي يمتلكها خيرت الشاطر وحسن مالك.. قولولهم يخفضوا الأسعار شوية عشان ننتخب الإخوان، أو يدوا خصومات للشعب المصري كله.
حقيقى مقال رائع لكن للأسف لم يفعل شيئا معى او مع واحد مقتنع ان سيطرة فيصل معين على جميع مؤسسات الدولة امر فى غاية الخطورة والحكاية فى متهى البساطة بمن استعين عند عبور الطريق بأعور او اعمى طب مين الاعمى الاعمى هو من سيطر على النقابات والمجلسين واحتمال الحكومة وكامن على الرئيس عشان هو فى الاخر بعد ما شرّع واصدر القوانين ونفذها عاوز كمان التصديق النهائى فهو اصيب بعمى الاوان اما الاعور فلديه عين واحدة شايف بيها وحينتقم من اللى بوظله عينه التانية عشان انا راضى ضمير كل مصرى من تيرد ان يعبر الطريق بمصر قبل ما تتحرق
ردحذف