ستظل موقعة محمد محمود أحد أكثر الطعنات التي تعرضت لها الثورة، فهي صاحبة أول جدار عازل في شوارع التحرير.
كذلك ستظل تلك الموقعه شاهدا على شجاعة شباب الثورة الذي فتحوا صدورهم للرصاص دون خوف، واختاروا المواجهه حتى ولو كان المصير هو الموت.
سيبقى شارع عيون الحرية شاهدا على أن شباب الثورة فقدوا أعينهم دفاعا عن حريتهم، وسيظل الجميع يتذكر أن "جدع يا باشا" هي جملة لوصف الخسة التي كانت سببا في فقئ عيون الثورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى