نفى الفقيه الدستوري الدكتور أحمد كمال أبو المجد، ما نشرته إحدى الصحف اليومية عن مشاركته في تأسيس حزب الشعب الجمهوري الذي يضم عدداً من قيادات الحزب الوطني «المنحل»، قائلاً إنه «لم يذهب إلى الاجتماع الذي عقده الداعون لهذا الحزب، وأنه ليس في مرحلة يقبل فيها بممارسة أي عمل تنفيذي أو حزبي، وأنه وترك المناصب التنفيذية منذ سنوات، وليس مستعداً الآن للعودة إليها».
لكن «أبو المجد» أوضح في تصريحات صحفية له، الجمعة، أن كل رأي يعبر عنه أو مشورة يقدمها «هي أساس وعلى سبيل الحصر في مقام الاجتهاد الفكري»، الذي لن يتردد في ممارسته، وأنه من منطلق هذه الحدود كان تواصله مع «الأخوة الذين شرعوا في تأسيس حزب جديد».
وحذر من تداعيات ومظاهر الانفلات الذي تشهده مصر حاليا، خاصة فيما يتعلق بـ«غياب أمانة الكلمة» في بعض وسائل الإعلام، مشدداً على أمانة الكلمة والرسالة السامية لدورها في البناء والإصلاح ولم شمل الأمة من خلال نقلها عبر وسائل الإعلام المختلفة، وأنه لن ينجو أحد من تداعياتها السلبية، خصوصا في الوقت الذي «تتعدد فيه الأجندات الخاصة، وتعلو عند أصحابها على الأجندة القومية التي تعبر عن صالح الشعب المصري كله».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى