في بداية مبكرة لموجة الغضب التي لحقت نتائج المرحلة الأولى من انتخابات الرئاسة وإعلان اللجنة العليا، مساء الإثنين، رسميًا صعود محمد مرسي، مرشح جماعة الإخوان المسلمين للرئاسة، والفريق أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء لمبارك، لجولة الإعادة، هاجم عدد من الغاضبين مقر الحملة الانتخابية للفريق «شفيق» بالدقي، وأضرموا فيها النيران.
فيما تمكنت أجهزة الدفاع المدني بالجيزة من السيطرة على الحريق، حيث توافدت 6 سيارات فور إبلاغها، وتم إخماد الحريق دون وقوع إصابات بشرية، إلا أن هناك بعض الخسائر المادية التي قُدرت بنحو 800 ألف جنيه.
وقامت أجهزة الأمن بالقبض على 7 أشخاص يشتبه أنهم وراء واقعة إشعال النيران، اثنان منهم تم تسليمهما من قبل أنصار «شفيق» الذين تجمهروا أمام المقر بعد وقوع الحادث، ولم تكن هذه الواقعة هي الوحيدة في موجة الغضب التي بدأت تهب على ميادين مصر من جديد، بينما تجمهر الآلاف أيضًا في التحرير للتعبير عن غضبهم من تلك النتيجة التي اعتبرها كثيرون «ضد الثورة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى