فى مشهد حزين بمطار القاهرة، غادر جثمان الفنانة الراحلة وردة، على متن طائرة عسكرية، وصلت صباح اليوم الجمعة، قادمة من الجزائر، حيث انتاب البكاء الفنانات، وأعضاء الجالية الجزائرية بالقاهرة، بينما كانت الراقصة دينا، أكثر الذين بكوا أثناء مغادرة الجثمان مطار القاهرة.
كان مشهد وصول جثمان الراحلة وردة، حزينًا جدًا، حيث كان فى استقباله عدد كبير من مودعيها ومحبيها، وتم نقلها على متن الطائرة الحربية التى قام الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة بإرسالها إلى القاهرة اليوم.
وكانت الطائرة قد وصلت، وعلى متنها طاقمها فقط، ووقفت فوق مهبط الطائرات بمطار القاهرة على الموقع رقم 24 فى انتظار وصول الجثمان الذى تم الصلاة عليه قبل توجهه إلى المطار لنقله.
كان بصحبة الجثمان عدد من سيدات ورجال الجالية الجزائرية بالقاهرة، فضلا عن الفنانين المصريين، الذين كان من بينهم الملحن صلاح الشرنوبى، والإعلامى وجدى الحكيم، اللذان أصرا على الدخول مع الجثمان إلى داخل قرية البضائع بمطار القاهرة، ورافقهما مودعو "وردة" لإلقاء النظرة الأخيرة عليها، قبل أن يغادر جثمانها على متن الطائرة الحربية، وعليها أفراد طاقمها السبعة، الذين وصلوا إلى مطار القاهرة قبل وصول الجثمان بثلاث ساعات.
فى غضون ذلك، كان السفير الجزائرى بالقاهرة، وثلاثة من أعضاء السفارة، قد وصلوا قبل الجثمان إلى المطار، حيث قاموا بالتنسيق مع شرطة مطار القاهرة، والحجر الصحى، بإنهاء جميع الإجراءات الخاصة بسفر الجثمان، وإقلاع الطائرة العسكريةالتى تناوب أفراد طاقمها حمل الجثمان من السيارة التى أقلتها داخل مهبط الطائرات حتى الموقع الذى وقفت عنده الطائرة.
فى الوقت نفسه، تعالت أصوات الذين جاءوا إلى المطار لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان وردة، منهم من قام بالصراخ، والبعض الآخر أطلق الزغاريد، أثناء تحرك الجثمان من أمامهم إلى السيارة التى تنقله.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى