مرسي شفيق صباحي
بمجرد أن ظهرت بوادر النتائج الأولية لأول انتخابات رئاسية في مصر ما بعد ثورة 25 يناير وظهور تفوق مرشح حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسي ويليه الفريق أحمد شفيق، وازدياد فرص المرشحين في الدخول جولة الإعادة، تباينت ردود الأفعال بين جمهور الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك كان الحال بالنسبة لقراء بوابة الأهرام الإلكترونية.
فما بين مصدوم من النتيجة وسعيد بتفوق مرسي وحزين لتراجع أبو الفتوح، ومن يتحلى بالأمل بعودة صباحي للسابق تنوعت ردود الأفعال واختلفت التعليقات التي حاولنا أن نرصد من خلالها اتجاهات القراء قبل ساعات من الإعلان الرسمي لنتيجة الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
وإذا ما بدأنا مع الفريق الذي يدعم مرشح الإخوان فقد سيطرت على تعليقاتهم عدد من الأفكار الرئيسية.. الفكرة الأولى بحسب القارئ "khaled" أنه "لو لم يرشح الإخوان رئيسا لكان أحمد شفيق رئيسا من أول مرة وليعلم الشعب المصرى أن الإخوان قد أدركوا ما لم ندركه نحن أن السيد/أحمد شفيق كان يعد ليكون رئيسا لمصر".
أما الفكرة الثانية فقد ركزت على حث أنصار الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح على دعم مرسي في جولة الإعادة ضد الفريق شفيق حيث يرى "د./ عبد المنعم وهبي - المعادي والعريش" أن الأخير سوف يعيد الحال في مصر إلى ما كانت عليه وسيطلق سراح حسني مبارك وأعوانه من السجون".
أما الفكرة الثالثة فتتعلق بطرح أنصار مرسي لقيام الأخير باختيار صباحي نائبًا له في حال نجاحه بالرئاسة "وبذلك يستطيع أن يقضى على جميع الألسنة التى تشنع به ويثبت أنه جاء لبناء دولة مدنية" بحسب تأكيد "محمد شاذلى".
أنصار صباحي وأبو الفتوح من المشاركين بتعليقاتهم في بوابة الأهرام الإلكترونية فقد سيطر عليهم الغضب البين في تعلقاتهم حيث قال "kamel jad"، "للأسف الشديد والمرارة الأشد شعب مصر يعشق جلاديه ويحن لمن يحكمه بالسوط والتحقير.. باختصار هذا شعب أدمن التعايش مع الظلم والقبول بالمذلة"، في حين قال "سيد راضي" بخيبة أمل واضحة "من الإخوان للفلول يا قلبي لا تحزن".
في حين عبر "ramadan el gayar"، عن ما وصفه بالمأزق الذي تعيشه بمصر ما بين انتخاب مرسي وسيطرة الإخوان الكاملة على مقدرات البلاد وما بين انتخاب شفيق ووقتها "للأسف الشديد والمرارة الأشد شعب مصر يعشق جلاديه ويحن لمن يحكمه بالسوط والتحقير.. باختصار هذا شعب أدمن التعايش مع الظلم والقبول بالمذلة".
كما اتهم العضو نفسه جماعة الإخوان بإضاعة كرسي الرئاسة من يد صباحي أو أبو الفتوح مؤكدا أن من وصفهم بفلول النظام السابق "طلعوا أكتر بكتير مما اعتقد".
في الوقت نفسه ما زال يتحلى عدد من مؤيدي صباحي بالأمل في أن "يارب حمدين صباحى يتقدم وتحصل المعجزة" ولم يجد "ممدوح" غير تلك العبارة ليعبر بها عن رفضه واستيائه من النتيجة "أمريكا و دول العالم الأخري كانت تحضر العبيد حتى يخدموا شعبها و يكون شعبها أسياد عليهم، أما مصر فكانت تحضر العبيد (المماليك) حتى يخدمهم شعبها و يكونوا أسياداًعليه.. لاحول و لا قوة إلا بالله".
وأخيرا وليس أخرا قال عدد أخر منهم أن هذه النتيجة عبرت عن أن الثوار تعلموا من "الفلول" الفرقة وعلموا "الفلول" الاتحاد.
أما مؤيدو الفريق شفيق فربما كانو هم الأكثر حضورا وتعليقا حيث قال "حازم صلاح" "هكذا هي النتيجة الأدلة الله معك يا شفيق" بينما رأى "عرب الغندور" أن الشعب المصري لا وصاية عليه والدليل هي النتيجة ويجب على الجماعة أن يقبلوا بالنتيجة بينما قال "عادل" أن التاريخ "سيذكر أن أحمد شفيق المرشح الوحيد اللى كان توكله على الله بعد أن تخلى عنه الجميع وهاجمه الجميع وتحمل إهانات لا يقدر على تحملها أحد".
الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى